عقد مركز ابن خلدون، مؤتمراً صحفياً قبل قليل، أعلن خلاله عن إنشاء تنظيم الجهاد لحزب سياسي هو الجهاد الديمقراطي. وفى تصريحات خاصة ل " بوابة الفجر " أعلن الدكتور سعد الدين ابراهيم دعمه الكامل للحزب وقال ( إن الجهادين كانوا رفقاء نضاله وسجنه فبعد خروجهم من السجون عقب الثورة أعلنوا عن رغبتهم فى العودة للحياة السياسية بطريقة شرعية خاصة انهم قد تابوا وأنابوا عن أفكارهم المتشددة فى الماضي). وشدد " إبراهيم " على أنه اقترح على قادة التنظيم، الانضمام لأحد الأحزاب، وأنه اقترح عليهم الانضمام لحزب الحرية والعدالة لكنهم رفضوا وذكروا له تاريخهم السيء مع الاخوان فاقترح عليهم الانضمام لحزب المصرين الأحراروهذا كان جزء من اختبار لهم ليعرف إن كانوا تحرروا فعلا والمفاجأة كانت فى موافقتهم لكنهم أرادوا معرفة رأى اعضاء الحزب خاصة وأن بعضهم قد لطخت يداه بالدم فكانت اجابة المهندس نجيب ساويرس أن الهيئة العليا للحزب قد ارجأت الرد، وبعدها اقترح عليهم ساويرس دعمهم لانشاء حزب جديد. وفى صعيد متصل أعلن القيادي المؤسس بالحزب، ياسر سعد تاييد الحزب للفريق أحمد شفيق فى جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية وقال ان الاختيار الآن بين الدولة المدنية و الدينية.