عودة المدارس 2024.. محافظ القليوبية يشهد طابور الصباح وتحية العلم    الرابط المعتمد لنتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 عبر الموقع الرسمي فور إعلانها    محافظ الإسكندرية يصدر حركة تنقلات بين قيادات ديوان عام المحافظة    برلماني: منتدى شباب العالم أصبح على أجندة مجلس شباب الأمم المتحدة    خلال أسبوع.. 1.6% زيادة في سعر الذهب بمصر والجرام يربح 55 جنيها    تحديد فئة مقابل خدمة الرصد الإشعاعي للبضائع بميناء الإسكندرية    البورصة المصرية تستهل بداية التعاملات بارتفاع جماعي لكافة المؤشرات    وزير قطاع الأعمال العام يشارك في افتتاح ملتقى "بناة مصر" في دورته التاسعة    استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غرب غزة    ترامب يحسم موقفه من دعوة هاريس لمناظرة ثانية.. فماذا قرر؟    بث مباشر مباراة مانشستر سيتي وآرسنال بالبريميرليج    أول قرار من كولر في الأهلي قبل مواجهة الزمالك في السوبر الإفريقي    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    أخبار الأهلي: مفاجأة بشأن أشرف داري.. شوبير يكشف تشكيل الأهلي أمام الزمالك في السوبر الإفريقي    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا 23 سبتمبر    سقوط ديلر بحوزته كوكايين ب10 ملايين جنيه بالقاهرة    تغيب مجدي شطة عن جلسة محاكمته بالاتجار والتعاطي في مواد مخدرة    إصابة 12 شخصاً في حادث تصادم بالشرقية    «عدم انتظام ضربات القلب».. تطورات الحالة الصحية للفنانة آثار الحكيم    الليلة.. حفل غنائي لمجد القاسم على هامش مهرجان الغردقة السينمائي    ضمن مبادرة "بداية" تقديم خدمات طبية ل 1695 مواطنًا خلال قافلة طبية بمركز سمالوط بالمنيا    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    مكون سحري في مطبخك لعلاج الإمساك بسهولة    محافظ بورسعيد يحيل 10 مدرسين ومدير للنيابة الإدارية    مليون جنيه في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    محافظ الدقهلية يتفقد مجمع مدارس طلخا في أول يوم دراسة..صور    أسعار البيض اليوم الأحد تنخفض في الأسواق (موقع رسمي)    وزير الشباب والرياضة يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية    السوبرانو داليا فاروق وعازف الجيتار موريلياس يتألقان في "رودريجو.. روح إسبانيا" بدار الأوبرا    جامعة قناة السويس تشارك فى منتدى بكين الثقافي بالصين    في ذكرى الانتهاء من أعمال نقله.. معبد أبو سمبل| أيقونة السياحة المصرية بأسوان    مصرع وإصابة 47 شخصا إثر وقوع انفجار في منجم للفحم شرقي إيران    الصناعة: السبت المقبل اجتماع مع مستثمري محافظة قنا ضمن اللقاءات الدورية مع أصحاب المصانع    طرح 70 ألف وحدة سكنية ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"    لترشيد الكهرباء.. تحرير 148 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    مزاجك من أمعائك- إليك السر    موعد مباراة العين الإماراتي وأوكلاند سيتي في افتتاح بطولة كأس القارات للأندية 2024    بمختلف المحافظات.. رفع 54 سيارة ودراجة نارية متهالكة    تخليدًا لذكراه.. وزير التعليم يفتتح مدرسة محمود بكري الإعدادية بقنا    ب«التكاتك والموتوسيكلات».. توافد طلاب البحيرة على المدارس في أول أيام العام الدراسي الجديد    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    مدارس دمياط تكرم أبناء شهداء الشرطة في أول يوم دراسي "صور"    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    "دعونا نواصل تحقيق الإنجازات".. كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    حرب غزة.. الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    والد أشرف داري يكشف موقفه من مباراة الزمالك في السوبر الإفريقي    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    نتنياهو يدعو بن غفير وسموتريتش لمشاورات أمنية عاجلة    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخبار مصر : ضباط شرفاء : الداخلية تسيرعلى نهج حبيب العادلي..ومباحث القاهرة : لن تخلو التظاهرات من الدماء..وطارق خضر : قانون التظاهر يحمي الجندي
نشر في أخبار النهاردة يوم 17 - 09 - 2012

ضباط لكن شرفاء": وزير الداخلية الحالي يسيرعلى نفس نهج "العادلي"
خضر: قانون التظاهر يحمي "جندي الأمن" ويؤمنه عند فض التظاهرات "غير السلمية"
مباحث القاهرة: لن تخلو التظاهرات من "الدماء" طالما عجز منظموها عن تطهير وقفاتهم من "السوابق"
أكد اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن سقوط الضحايا في التظاهرات من صفوف الأمن والجمهور سيستمر طالما استمر الناس جاهلين بأصول التظاهر السلمي.
وصرح "شفيق" ل "صدى البلد" بأن العديد من أصحاب الخلفيات و"السوابق" الجنائية يندسون بين المتظاهرين ويبذلون جهدهم لإشعال الموقف الذي يؤدي بدوره إلى اشتباكات بين الجانبين وربما تشتد حدتها حتى تصل في النهاية إلى النتيجة التي وصلنا إليها في تظاهرات السفارة الأمريكية وسقوط الكثير من المصابين في صفوف الأمن.
وقال إن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى عدم وعي الجهات السياسية المنظمة للوقفات والتظاهرات وعدم قدرتها على تنقية صفوفها من أصحاب السوابق الجنائية السابق الإشارة إليهم.
وأكد مدير مباحث العاصمة أنه كما التظاهر حق دستوري مكفول للمواطنين فإن تأمين هذه التظاهرات هو واجب الجهاز الأمني طالما التزم المتظاهرون مبادئ السلمية.
ومن جانبه أكد العقيد محمد محفوظ، عضو ائتلاف ضباط لكن شرفاء، أن نزيف الدم الذي أصبح يسيطر على التظاهرات في مصر ويطال كل من أفراد الأمن والمتظاهرين على حد سواء لن يتوقف لأن وزارة الدخلية بكل ما فيها لم تتغير.
واوضح أنه من ينتظر تغييراً في هذه الأوضاع والارتفاع بكفاءة عسكري الأمن المركزي مخطئ لأن وزير الداخلية الحالي ينتمي لنفس مدرسة المباحث الجنائية التي لا تعترف بحقوق الإنسان التي عانى منها المصريون طويلاً والتي خلقت فجوة الثقة بين الأمن والشعب وأدت إلى انهيار المنظومة، وتربى على نفس المنهج الأمني الذي خرج منه حبيب العادلي.
وقال: "من اضطلع على كواليس وزارة الداخلية سيعلم أن برامج التدريب و إعداد الكفاءة بها و برغم ما يخصص لها من موارد إلا أنها "صورية" و دون المستوى، ويتضح هذا التدني بمجرد عقد مقارنة بين آليات قوات الشغب في الدول الأجنبية و مصر في فض التظاهرات.
واشار في تصريحاته ل" صدى البلد" الي أنه في مصر يظهر المشهد و كأن طرفان متساويان في الخبرة و الخلفيات مشتبكان في "خناقة"، بينما المشهد في دولة أجنبية يظهر فيها قوات الأمن تطلق مدافع المياه المخلوطة بالصابون مثلاً و ترشها على الأرض لزحلقة المتظاهرين عند تخطيهم حاجز معين مما يحول دون وصولهم لقوات الأمن، و يلي ذلك مرحلة القنابل المسيلة للدموع.
وقال إنه في حالة استخدام المتظاهرون ل"المولوتوف" تلجأ القوات في غضون لحظات لشل حركتهم وبمنتهى الأمان ودون أي إراقة للدماء بتشكيل مجموعات صغيرة مدربة على التفريق بين المتظاهرين، و في الوقت ذاته مجموعات أخرى تكون مهمتها السيطرة تماماً على المجموعات البارزة التي تثير الشغب داخل التظاهرة بطريقة أمنية مدربون عليها جيداً، و بهذه المقارنة يتضح تدني مستوى تدريب قوات مكافحة الشغب البالغة في مصر.
وأكد اللواء الدكتور طارق خضر، أستاذ القانون بكلية الشرطة، أن السيطرة على دماء المصريين التي تسيل بين صفوف المتظاهرين وقوات الأمن على حد سواء، لن تأتي إلا بإصدار مشروع بقانون ينظم حق التظاهر ويذكر ما له و ما عليه ويصدره رئيس الجمهورية مباشرةً بصفته يمتلك السلطة التشريعية بشكل مؤقت الآن.
و أوضح خضر في تصريح أن الكثير من المتظاهرين مازالوا يتعاملون مع جهاز الشرطة و تأمين التظاهرات على أنه يخدم "النظام القائم"، كما كان في السابق،لا سيما أنه لم يكن هناك قانون يحكم التظاهر والاحتجاج قبل الثورة و رغم ذلك كانت وزارة الداخلية تشترط آنذاك استخراج إذن قبل عقد الندوات و الوقفات لأغراض تنظيمية داخل الوزارة، لكن لم يكن ذلك إعمالاً لقانون مّا.
وأوضح أنه على الجماهير أن تدرك أن عقيدة جهاز الأمن تغيرت منذ أحداث الثورة و أصبحت الآن لا تخدم إلا الشعب و الأمن القومي ، واستصدار قانون للتظاهر و اتباعه من قبل الطرفين سوف يرسخ لهذا المعنى بلا شكّ.
و قال إن تفاصيل القانون الذي يقترحه أن يُحدد فيه موعد التظاهر و مكانه و أسبابه و مدته قبل الشروع في التظاهر ب 3 أيام ، و يتطلب موافقة الجهة الإدارية أو رفضها بحسب الظروف الأمنية، و في حالة رفض "الداخلية" يحق للجهات الداعية للتظاهر الطعن في هذا الرفض أمام قاضي الأمور "المستعجلة" أو أمام محكمة القضاء الإداري بصفة عاجلة.
و تابع خضر: أما في حالة الموافقة فيلزم الإلتزام باالسلمية التي التزمت بها الجهة الداعية للتظاهر و جاء القبول على أساسها ، وإلا يحق للوزارة أن تتدخل لفض المظاهرة من خلال التدرج في استعمال "القوة" ، و إن لم تلجأ الوزارة لهذا الأسلوب فسنتحول إلى مجتمع "همجي" فوضوي.
و لفت إلى أن تدرج الداخلية في استخدام القوة آنذاك لن يجرأ أحد حينها في الطعن فيه أو تحميل الداخلية خطأً لأن الجندي الذي سيقوم بذلك سيكون حينها يمارس دوره في "تطبيق القانون" حفاظاً على "الأمن" و حفاظاً على الشعب و يكون في حالة دفاع شرعي، لا حفاظاً على استمرارية النظام كما كان في العهد السابق الذي كانت الداخلية تتعامل مع تظاهراته بالقوة دون مشروع قانون يحكم ذلك.
وقال اللواء حسن عبد الحميد مساعد أول وزير الداخلية السابق، إن الوزارة منذ اعلانها عن استقبال صفوف جنود أمن مركزى عام 1920 كان لا يوجد بينهم عسكرى متعلم، إلى ان تقدمت بمذكرة للوزارة عام 2009 للاستعانة بجنود حاصلين على مؤهل متوسط.
وأضاف أن جنود الامن المركزى ينقصهم تطوير وتأهيل فنى وبدنى عالى المستوى حتى يتمكنوا من التعامل بشكل صحيح مع المواطنين، مشيرا إلى أن جهاز أمن الدولة رفض ضم تشكيلات إليه من جنود الأمن المركزى المتعلمين وفضل الاستعانة بالجنود الأميين لطاعة أوامر القيادات والضباط دون مناقشة، موضحا أن المظاهرات طالما كانت سلمية لابد ان يتعامل معها جنود يعرفون معنى سلمية وتظاهر دون عنف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.