"قرار باطل".. هكذا وصفت الفنانة شيرين عبد الوهاب قرار منعها من الغناء الذي أصدره نقيب الموسيقين الفنان إيمان البحر درويش مؤخراً، مؤكدة ان النقابة لم تستدعها للتحقيق معها فكيف تمنعها من الغناء. وأشارت شيرين إلى انها استقبلت الخبر بالضحك المتواصل، وقالت: "قرار منعنى من الغناء باطل، لأن ما بنى على باطل فهو باطل، ولا يوجد حوار صحفى أو تليفزيونى، صرحت خلاله بأن نقابة الموسيقيين ضعيفة كما يزعم النقيب، وأعتقد أن هذا القرار لم يصدر لأنه يتطلب تحويلى للتحقيق وبعد ثبوت إدانتى يتم إصدار القرار، لكن ما حدث مخالف لكل القواعد والقوانين، ولا أحد يستطيع منعى من الغناء فى بلدى.. انا استقبلت القرار وأنا أضحك، لكنى مازلت أعتقد أن ما حدث سوء تفاهم، وأعتقد أن نقيب الموسيقيين سيقضى على الغناء بقراراته الفردية ومنع المطربين". ونفت شيرين ما قاله النقيب حول هجومها عليه، وقالت: "عندما أدافع عن نفسى وأقول للنقيب إنه ليس من حقه التشهير بى فى الصحف فهل هذا يعتبر هجوماً عليه؟، فلا يعقل أن يتم إجبارى على إحياء حفل لصالح النقابة بالشكل الذى يريده النقيب وفى المكان الذى يناسبه، ولست من النوع الذى يفعل الخير ليعلن عنه، كما قال النقيب، أننى يكفينى الغناء فى برنامج "أراب أيدول" فى لبنان رغم أن دوره كنقيب يلزمنى بتنفيذ تعاقداتى". وحول الانتقادات التى وجهت لها بسبب مشاركتها فى برنامج "أراب أيدول" عقب أحداث بورسعيد مباشرة، ردت شيرين قائلة: "هناك من يريد الصيد فى الماء العكر، فالكل يعلم أن مشاركتى فى هذه الحلقة كانت بموجب عقد وقعته قبل الأحداث بكثير ولا يمكننى إلغاءه أو التنكر له، ولو ألغيته فبالتأكيد ستلجأ الشركة المنتجة للبرنامج إلى القضاء وتلزمنى بدفع الشرط الجزائى". ونفت شيرين عزمها على مغادرة مصر والاستقرار فى بيروت، قائلة: "خليهم يغنوا وأنا بأسمع، هذا الكلام غير حقيقى بالمرة وأنا لا أمتلك أى منزل فى أى دولة عربية أو أوروبية، ولن أزايد على حبى لمصر، ولا أستطيع مثل معظم المصريين أن أعيش بعيدا عن بلدى، ورغم أننى أحب بيروت جدا ولى أصدقاء فى كل العواصم العربية لكنى لا أستطيع أن أهاجر من مصر".