يبدو أن الأزمة التي نشبت خلال الفترة الماضية بين نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش والفنانة شيرين في طريقها للحل، بعد ان كانت ستصل الى طريق مسدود بسبب قرار إيمان بمنع شيرين من الغناء في مصر. حيث اكد بعض المصادر داخل النقابة أن هناك محاولات للصلح بين الطرفين، خاصة بعد المكالمة الهاتفية التي جمعتهما مؤخراً والتي أكدت فيها شيرين لإيمان انها لم تصرح مطلقاً بما قيل على لسانها بأن النقيب ضعيف، وهو التصريح الذي كان سبباً في اشتعال الأزمة بينهما. ومن المقرر ان تعقد النقابة مؤتمرا صحفيا تكون شيرين ضيفته حتى يتم اعلان الصلح، والإعلان عن الدعوى القضائية التي أكدت شيرين أنها بصدد إقامتها ضد الجهة التي نشرت هذه التصريحات الكاذبة التي كانت مصدر الخلاف. وكانت شيرين قد أكدت خلال الأيام الماضية انها تعتبر قرار منعها من الغناء باطلا؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل، لأنه لا يوجد حوار صحفي أو تليفزيوني صرّحت خلاله بأن نقابة الموسيقيين ضعيفة كما قال النقيب، وقالت: "ولا أحد يستطيع منعي من الغناء في بلدي، وقد استقبلت القرار وأنا أضحك؛ لكني ما زلت أعتقد أن ما حدث سوء تفاهم، وأعتقد أن نقيب الموسيقيين سيقضي على الغناء بقراراته الفردية ومنع المطربين".