طالب المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بمعالجة كافة أوجه الفساد الذي انتقل الى جميع مفاصل الدولة بالبتر, مبينا أن تكاتف الشعب المصرى فى الوقت الحالى والتحامه ببعضه البعض أصبح واجب وفرض شرعى على كل مصرى يرغب فى النهوض بالدولة. ودعا "العوا" خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى عقد مساء أمس الجمعة وسط حضور الآلاف من أنصاره بمدينة المحلة, أبناء الوطن إلى التخلى عن المعونة الأمريكية من خلال تعويضها بالعمل والإنتاج خلال المرحلة المقبلة . وأوضح أن الحكومة المصرية التى يتم تكليفها من قبل رئيس شرعى منتخب من قبل المصريين سيكون لديها القدرة على حل كافة مشكلات الوطن, خاصة علاج مشكلات الأمن الذى تفشى فى مختلف مدن ومحافظات الجمهورية خلال الأونة الاخيرة، عكس الحكومة المعينة كما يحدث. كما أوضح ان أوليات برنامجه الرئاسي اكتشاف الإنسان المصري ونصر العاجز على عجزه, والوطن على أعداء المتربصين والساعين لهدمه من بقايا النظام والعهد البائد, مبينا أن الانتخابات القادمة ليس مطلوبا فيها من مرشحي الرئاسة برامج نظرية ولكن مطلوب تقديم رؤية وتصورا للفترة المقبلة. وأضاف المفكر الإسلامى: أملك خطة لتحرير الطالب والاستاذ الجامعي من التعليم النظري وتحويله الي تعليم العملي في خط متواز مع اصلاح التعليم بداية من الابتدائي, لافتا الى ضرورة استعادة الانسان المصري احساسه بقيمته وأخد حقوقه بعد تأدية واجباته اتجاه الوطن, فإذا تفجرت القدرات المصرية داخل كل رجل وامرأة سنستعيد مكانتنا العالمية - على حد قوله-. وشدد العوا على ضرورة حل مشكلة القصور الأمنى التى تشهدها كافة محافظات مصر, مبينا أن حل المشكلة يكمن فى إعادة هيكلة وزارة الداخلية بالكامل, من خلال إعادة الضباط الأكفاء الذين تم إقصاءهم من فى عهد النظام البائد, والاستفادة من خبرة رجال الشرطة الأوفياء المتقاعدون, مشيرا إلى أنه على الرغم من أن إطلاق اللحية سنة, لكن على رجال الشرطة عدم مخالفة القوانين الخاصة بسيرالعمل الشرطى حاليا, حفاظا على تحقيق أمن البلاد من خلال تكاتف كافة أجهزة ومؤسسات الداخلية .