أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المدعين بالحق المدني هم من أخروا محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وهم السبب فى إطالتها ولادخل لنا فى أحكام القضاء مشيرا إلى أن ثلاثة شهور تأجيل النطق بالحكم ليست طويلة وأرجو الاطمئنان إلى رأي المحكمة. وأوضح "العوا" رفضه كلمة الخروج الآمن للمجلس العسكري مبينا أنها جريمة وعار على أن نطلق على المجلس العسكري هذه الكلمة لأنه أصاب وأخطأ ولا يجب أن نعامله على هذا المصطلح ولا يجوز أن نقرر هذا المبدأ لأي أحد فمن أخطأ لابد أن يحاسب مشيرا إلى أن من حق المجلس الأعلى أن يكون له ممثل فى لجنة الدستور المسماه بلجنة المائة عضو المشكلة من البرلمان لتكوين الدستور ولكن المجلس العسكري رفض هذا وامتنع عن ترشيح أحد فى لجنة الدستور. وأضاف "العوا" أن المجلس الأعلى لن يكون له تأثير على انتخابات رئيس الجمهوريه لأن دوره فى الفترة القادمة دورالمحايد وأنا اتمنى لمصر رئيسا قويا وليس مزعجا. كما بين أن موقفه من إطلاق اللحية لبعض رجال الشرطة بأنها سنة موضحا رؤيته أن هناك قوانين خاصة بسيرالعمل الشرطى يجب الاتفاق عليها ولا يمكن مخالفتها فى الوقت الراهن حفاظا على تحقيق أمن البلاد من خلال تكاتف كافة أجهزة ومؤسسات الداخلية . وأشار العوا إلى أنه يمكن حل مشكلة البطالة من خلال إعادة توزيع كافة أموال الشعب المدخرة بصناديق الدولة مبينا أن هناك توزيعا غير عادل للعائد الدخل القومى للدولة مشددا على أهمية تحقيق العدالة فى التوزيع على كافة طوائف المجتمع المصرى . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى أعده شباب حملة دعم العوا مرشحا لرئاسة الجمهورية حضره الآلاف من أنصاره ومؤيديه بميدان النحاس بمركز سمنود بمحافظة الغربية, مساء أمس الخميس.