أكد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المدعين بالحق المدني هم من أخروا محاكمة مبارك، وهم السبب فى إطالتها ولادخل لنا فى أحكام القضاء مشيرا إلى أن ثلاثة شهور تأجيل للنطق بالحكم فى تلك القضية ليس كثيراولا طويلا وأرجو الإطمئنان إلى رأي المحكمه. وأضاف أن إطلاق اللحية سنه للجميع بما فيهم رجال الشرطة لكن هناك قوانين خاصة بسيرالعمل الشرطى لا يمكن مخالفتها خاصة فى الوقت الراهن حفاظا على تحقيق أمن البلاد من خلال تكاتف كافة أجهزة ومؤسسات الداخلية . وأشار"العوا" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يكون له تأثير على انتخابات رئيس الجمهوريه لأن دوره فى الفتره القادمه دورالمحايد، وأنا أتمنى لمصر رئيسا قويا وليس مزعجا. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى أعده شباب حملة دعم العوا مرشحا لرئاسة الجمهورية حضره الألاف من أنصاره ومؤيديه بميدان النحاس بمركز سمنود بمحافظة الغربية ,مساء أمس الخميس . وأوضح"العوا" أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام، وأنه تعرض إلى زلزال وتوابعه مازلت مستمره منذ تداعياته للحكومه راجيا من الأزهر ألا ينساق ورء الدخول فى مشكله مع المؤسسه التشريعيه فالأزهر دوره لابد أن يكون المجمع لا دور المفرق ، نحن نريد أن يستعيد الأزهر دوره. وعن مشكلة الأوقاف أشار إلى أنها تخللها الفساد الإدارى وأصبح القائمون عليها لايفكرون فى الأوقاف ولكنهم يفكرون فى المصالح الشخصية ولابد من أن تكف الوزارة عن إصدار الرخص للأئمه والخطباء لأنه ليس دورها ولكن دور الأمن. وعن الضغوط التى تمارس من الخارج على مصر، أشار أن المصريين إذا استطاعوا أن يقفوا أمام التدخل الأجنبى صفا واحدا، فلن يستطيع أحد أن يخترق الدولة المصريه مشيرا إلى أن علاقتنا مع إيران وكل دول المنطقة هي علاقة مصلحة دولة مع دولة أخرى. وعن مايحدث فى سوريا ، أكد "العوا" أنها إبادة يمارسها بظام فاسد ويجب شجبها ورفضها وكل من يؤيد تلك الإبادة لهم مصلحة وينبغى أن نقف ضدهم وضد هذه الإباده لأنها ضد الدين وضد العقيدة. وعن سؤاله عن تطبيق الشريعة، قال عيب إن أسأل هذا السؤال.. ماهو قائم فى القانون يبقى ومن لم يتضمنه القانون يجب إضافته كالحدود والربا ويجب تطبيق الشريعه الإسلاميه لأن مصر بلد سنى ونحن لن نسمح بنشر مذهب الشيعه بمصر وهناك الكثير من العقائد عند أهل الشيعه لن نقبلها لأنها زيادة ونحن نكتفى بما عندنا من السنة،وأنصح كل داعية اسلامى بعدم مناظرتهم لأنها عقيدة ولايجوز المناظرة فى العقيدة.