قال نبيل زكى، رئيس تحرير جريدة الأهالى السابق، والمتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن التشكيل النهائى للحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل لم يصل إلى حكومة ائتلافية أو حكومة تكنوقراط ووقفت فى المنتصف بينهما وستكون غير قادرة على التغلب على الأزمات التى ستواجهها فى الفترة القادمة. وأضاف زكى، فى تصريحات "اليوم السابع"، تعليقاً على تشكيل الحكومة أن الإخوان أخذوا الوزارات التى تستخدم فى عملية التجميل السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، حيث سيطروا على وزارة الإعلام والتعليم العالى والأوقاف كى يكونوا جميعاً أداة لغسيل سمعة جماعة الإخوان المسلمين. وقال زكى هناك كارثة فى الحكومة الجديدة، وهى سيطرة الإخوان المسلمين على وزارة الإعلام بتعيين صلاح عبد المقصود لها، وهو معروف عنه أنه من الجناح المتشدد داخل الجماعة، وهى استكمال لمحاولة سيطرة مجلس الشورى على الصحف القومية، متوقعاً هجمة كبيرة للإخوان فى وسائل الإعلام وتضييق الحدود عليها من قبل الحكام الذين ضاقت صدورهم بالنقض. وأوضح زكى، أن هناك 9 وزراء من الإسلام السياسى وحلفائهم فى الوزارة الحالية، وأن الإخوان سيطروا صراحة على وزارة الشباب والإسكان والتعليم العالى والإعلام والقوى العاملة والعدل، بالإضافة إلى 7 وزراء سابقين والباقى بيروقراط متوسطى الكفاءة، وأنها لن تكون قادرة على حل مشكلات المجتمع، أو مواجهة الأزمات.