فى "اخبار سوريا" أعلن عضو في "فى "اخبار سوريا"" مكتب مستقل لتوثيق الملف الكيمياوي السوري، اليوم الخميس، أن النظام استثمر معارك "الساحل" التي بدأتها قوات المعارضه قبل أسبوعين، للمماطله بشكل أكبر في تسليم مخزونه من الأسلحه الكيميائيه، مشيراً إلى أن آخر شحنه تم نقلها خارج البلاد كانت قبل شهر. فى "اخبار سوريا" وفي تصريح لوكاله "فى "اخبار سوريا"" "الأناضول" عبر الهاتف، قال نضال شيخاني مسئول العلاقات الخارجيه في "مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا": "إن النظام جمّد عمليات نقل الكيمياوي قبل حوالي شهر، واتخذ من معارك "الساحل" ذريعه لذلك، كون نقل مخزون الكيميائي يتم عبر مرفأ اللاذقيه على البحر المتوسط التي تدور فيها اشتباكات عنيفه بين قوات المعارضه والنظام منذ أسبوعين". فى "اخبار سوريا" ومكتب "فى "اخبار سوريا"" "توثيق الملف الكيمياوي في سوريا"، يُعرف نفسه على أنه "مستقل" وتم تأسيسه في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، بهدف توثيق انتهاكات النظام واستخدامه للأسلحه الكيميائيه في المناطق السوريه، وجمع الدلائل والشهادات بخصوص ذلك. فى "اخبار سوريا" وعمل "فى "اخبار سوريا"" المكتب الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، على متابعة عملية نقل المخزون الكيمياوي لدى النظام بعد قرار الاخير تسليمه نهاية العام الماضي، من خلال ناشطين سوريين على الارض والمنظمات الدولية المختصة. فى "اخبار سوريا" وبعد تهديد الولايات "فى "اخبار سوريا"" المتحدة بشن عملية عسكرية ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب "مجزرة الكيمياوي" بريف دمشق التي راح ضحيتها نحو 1400 قتيل، قرّر النظام السوري تسليم ما بحوزته من اسلحة كيميائية. فى "اخبار سوريا" وبدات عمليات "فى "اخبار سوريا"" نقل تلك الاسلحة عبر ميناء اللاذقية مطلع العام الجاري، إلا ان تسليم الدفعات من الاسلحة تاخر عن البرنامج الزمني المحدد. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" واوضح شيخاني ان النظام السوري نقل حتى اليوم اقل من نصف ما يملك من الاسلحة والمواد الكيميائية التي يملكها، وهو يعمل على المماطلة في تسليم الجزء المتبقي، ل"ابتزاز المجتمع الدولي إلى حين تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة في يوليو/ تموز المقبل، والسكوت عن الجرائم التي تقوم بها قواته". فى "اخبار سوريا" وأعلنت وزاره "فى "اخبار سوريا"" الخارجيه الروسيه في بيان أصدرته، الجمعه، أن تصاعد نشاط من أسمتهم ب"المتطرفين" في سوريا يهدف إلى "عرقله المفاوضات بين الأطراف السوريه وتعطيل عمليه نزع الكيميائي السوري"، في إشاره للمعارك الأخيره التي بدأتها قوات المعارضه في منطقه الساحل السوري منذ بدايه الأسبوع الماضي. فى "اخبار سوريا" وحول ما تمكن المكتب "فى "اخبار سوريا"" من توثيقه خلال عمله، أشار مسؤول العلاقات الخارجيه إلى أن المكتب تمكن من توثيق 38 عمليه استخدام "مؤكده" لقوات النظام للأسلحه الكيميائيه والغازات السامه في البلاد خلال السنوات الثلاثه الماضيه، أبرزها ما يعرف ب"مجزره الكيمياوي" في الغوطتين الشرقيه والغربيه بريف دمشق "جنوب" أغسطس/آب الماضي، وخان العسل بحلب "شمال" يوليو/تموز الماضي. فى "اخبار سوريا" وأشار "فى "اخبار سوريا"" شيخاني إلى أن هذه الإحصائيه لا تشمل سوى الحالات التي تم التثبت من وقوعها بشكل علمي، "لم يبيّن المعايير المعتمده"، ولا تعتمد على روايات ناشطين و"شائعات أو تهويلات"، حسب تعبيره. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وحول ترويج النظام السوري مؤخراً لإمكانيه شن المعارضه المسلحه هجوماً بأسلحه كيميائيه في جوبر بدمشق، رد المسؤول متسائلاً، "كيف للمعارضه التي لا تملك صاروخاً مضاداً للطيران أن تمتلك منظومه متكامله لإطلاق صواريخ تحمل غازات سامه، هذا إذا كانت تمتكلها؟". فى "اخبار سوريا" ووجه النظام السوري، "فى "اخبار سوريا"" نهاية الشهر الماضي، رسالتين إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الامن الدولي بخصوص تخطيط "مجموعات إرهابية مسلحة" لاعتداء بسلاح كيميائي في حي جوبر بدمشق، مستنداً إلى ما قال إنه "رصد لاتصالات لاسلكية بين مسلحين بهذا الشان". فى "اخبار سوريا" ومنذ بدايه الأسبوع "فى "اخبار سوريا"" الماضي، أعلنت فصائل إسلاميه مثل جبهه "النصره" وحركه "شام" الإسلاميه وأخرى تابعه للجيش الحر، عن إطلاق معركتين باسم "الأنفال" و"أمهات الشهداء"، تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالي محافظه اللاذقيه "غرب" ذات الغالبيه العلويه، التي ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه وقاده أجهزته الأمنيه. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" واستطاعت قوات المعارضة السيطرة على مدينة "كسب" الاستراتيجية التي يوجد فيها سكان من "الارمن"، ومعبرها الحدودي مع تركيا، وعلى قرية وساحل "السمرا" اول منفذ بحري لها على البحر المتوسط، وعدد من المواقع الاخرى القريبة منها.