أنا شابة عمري 30 عاما متزوجة من محاسب يبلغ من العمر 32 عاما.. وأعمل ممرضة وورديات عملي دائما ليلية.. وقد رزقنا الله ثلاثة أطفال وكنت أعتقد ان حياتنا مستقرة حتى تفجرت حقيقة مفزعة مؤخرا.. فزوجي يخونني منذ 5 سنوات كاملة على فراش الزوجية مع احدى الجارات وهي صديقتي أيضا وتعمل كوافيرة وتعيش وحدها .. وهما يمارسان العلاقة الحميمة قرب أطفالي الصغار في حين أنني أبيت في المستشفى الذي أعمل به.. حتى وقت قريب كنت أعيش في أوهامي وأثق ثقة عمياء في زوجي وصديقتي حتى شعرت بتوعك ذات يوم وانسحبت من العمل عائدة الى البيت لأكتشف هذه المصيبة.. واعترف زوجي سامح بأن العلاقة بدآت بين زوجي وجارتي وصديقتي برسائل نصية بريئة وتطور الامر الى قبلات قبل ان يصل الى الفراش.. وقد أبدى زوجي سامح اعتذاره وقطع علاقته بها فورا مؤكدا انه يحبني .. وقال سامح ان انشغالي بعملي والاطفال عنه هو الذي دفعه الى هذا الطريق.. تحدثنا لساعات وقلت له انني لا أصدق ما فعله فيما أكد هو انه مازال يحبني.. وقال " لو سمعت ان ذلك حدث مع آخرين لطلبت من الزوجة ان تنفصل فورا ولكنني فعلا أحبك".. والحقيقة انني أشعر انه صادق تماما فهو مازال يحبني ولكنني مصدومة وأبكي كل يوم .. فماذا أفعل؟ هل أطلب الطلاق أو أشرع في إجراءات الخلع؟ عزيزتي ..من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. لقد ارتكب زوجك جريمة في حق آسرته كلها وليس في حقك فقط .. والآن يبدي الندم والأسف ويطلب الغفران.. والله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب.. أفلا نغفرها نحن البشر.. فمن أجل أطفالكم.. ومن أجل الأيام الحلوة.. ومن أجل الاعتذار الذي يبدو صادقا ارجوك منحه فرصة أخرى.. فلو سقط مجددا فلن ألومك على أي عمل تقومين به.. ولو وجدتم مسكنا آخر سيكون الآمر أفضل.. وفقك الله لما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]