قالت مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية د.باكينام الشرقاوي إن ما يعترض عليه بعض الأعضاء في مسودة الدستور وتصوير بعض مواده على أنها تهدر حرية المرأة لا يمثل سوى هاجس أكثر من حقيقة الواقع. ووصفت المنسحبين من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بأنهم يستندون على حجة وغير مقنعة للانسحاب في الوقت الذي أصبح فيه الوطن حبيس ورهين صياغة الدستور . وأكدت د.باكينام الشرقاوي في حوار لها لبرنامج "آخر الكلام" على قناة أون تي في، مساء الخميس 1 نوفمبر، أن نسبة المرأة في التمثيل السياسي ستزيد تلقائيا الأيام المقبلة في إطار العملية الثورية المستمرة مضيفة أن المرأة كانت عامل رئيس في حسم الانتخابات البرلمانية السابقة. وأوضحت أن التخوف في الدستور الجديد و الجدل من المادة 68 التي تتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية دور المرآة والذي يقيم من خلال تأثيره الحقيقي وليس الشكلي لأنها بالفعل شريك أساسي في الثورة وكذلك في المجتمع المدني من خلال المناصب الإدارية للدولة . وأضافت مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية أن المؤسسات الرسمية في الدولة يعبر عنها رأس المؤسسة كمؤسسة الرئاسة أو المتحدث باسمها، في حين أن الأطراف الأخرى الموجودة كمستشاري الرئيس ليس بالضرورة يعبرون أو ينقلون وجهة نظر الرئيس وإنما التنوع في الآراء يعكس المنطق الديمقراطي الذي أصبحت مؤسسة الرئاسة عليه من اختلاف وتنوع.