أبوظبي – رضا هلال: أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية ، أنه سيعود إلى مصر فى الوقت المناسب، وان قضية ارض الطيارين ومطار القاهرة ملفقة. وقال فى تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن ما يجرى حاليا هو تنكيل وتعذيب للناس وإسراف شديد فى الكراهية وفيه ما يغضب الله تعالى ، واصفا الإخوان المسلمين بقلة الخبرة التى بحسب تعبيره "هتودي البلاد في داهية". وأضاف شفيق ، عليهم أن يقودوا بأمانة وإخلاص لا بمثل هذه الطريقة التى تعتبر استهداف شخصي ،مستشهدا بما يحدث له على سبيل المثال وبما يحدث لرئيس مجلس الشعب السابق الذى تجاوز عمره ال80 عاما ، فهل يُعقل أن يقضى عاما ونصف العام فى السجن مظلوما ويثبت القضاء براءته وبعد 48 ساعة يدخل السجن مجددا في قضية دفع فيها مبلغا كبيرا للكفالة والخروج فلماذا لم يُعتد بذلك؟. وحول اعترافه بفوز مرسي بالرئاسة في أحيان كثيرة في تصريحات تلفزيونية وصحافية ثم جاء الآن ليشكك فى هذه الانتخابات مدعيا أنها مزورة ، قال شفيق أنه أراد أن يبدوا كرجل متحضر وكونه أقر في وقت سابق برئاسته للبلاد لايعني بأنه لم يكن هناك تزوير، فأسلوب إدارة الدولة جعل رجل الشارع في مصر يتحدث عما تم في مرحلة الانتخابات من تزوير، الأمر الذي وضعه –أي شفيق- في موقع المسئولية أمام من رشحه ومن لم يرشحه. وأضاف أنه لم يشئ أن يدخل البلاد في مشاكل، فتم استغلال ذلك، ولكن الآن الوضع لايمكن السكوت عليه فلايوجد اثنان يختلفان الآن على أن الانتخابات زورت، مشيرا لوجود ضغوطاً شعبية و تيار مجتمعى كبير رافض وغير مقتنع بما يدور ويطلب أن يعرف الحقيقة، وعليه فقد طلب استكمال التحقيقات للكشف عما جرى، ولا يعرف سببا لتوقفها فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه إذا لم تفتح التحقيقات بجدية فسألجأ للجهات القادرة على عمل ذلك. وحول إمكانية لجوئه لجهات خارجية قال" أنا الآن أتحفظ على اللجوء للخارج ومن حقى أن اتصرف بالأسلوب الذي يعيد للشعب ولي حقوقنا." وحول ما صرح به كثيرا من ان الاخوان ليس لديهم خبرة العمل السياسي في البلاد فيما يُعتبر تبريرا لما يقعون فيه من اخطاء قال أن "قلة الخبرة دي هتودي البلاد في داهية" ، مضيفا إلى أن قلة الخبرة دفعتهم - أي الاخوان المسلمين- إلى خداع الجماهير، وعليهم الآن الاستعانة بأهل الخبرة والكفاءة. وعن القضايا المرفوعة عليه في قضية أرض الطيارين وإهدار المال العام فى مشاريع مطار القاهرة، والتى تم تحويلها إلى المحاكم الجنائية قال المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق أنها قضايا ملفقة، ويتحدى أن يكون هناك خطأ يقود إلى فساد، مستدركا أنه اذا كان من خطأ فهو لا يعدو أن يكون خطأً إداريا بسيطا لايستحق أن يحول إلى الجنايات. وحول عدم عودته ومواجهة كل ذلك قال لو كنت أضمن ضمائر صاحية يقظة بدرجة كافية عند المسئولين فى مصر لعدت ولم يكن هذا الوضع هو الحادث الآن،لأن مصرتعاني حاليا من غياب القيادة المؤهلة والمقنعة. وأضاف قائلا" لن أتركهم يضعونس في السجن، و سأعود في الوقت المناسب، كما أن أكبر زعماء العالم قضوا وقتا خارج البلاد ولكن لدى حساباتي الدقيقة، وأنا لم أترك مصر كلية فأنا مرتبط عضويا بأرض بلدي، كما أقوم حاليا بتنظيم الحركة الوطنية وأساهم في العمل بشكل مباشر وعلى تواصل مع القوى الوطنية.
