هب نجم الروك بروس سبرينجستين ونجم السياسة بيل كلينتون لنصرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أمل حشد التأييد له في ولاية حاسمة هي ولاية أوهايو. كما تغنى سبرينجستين يوم الخميس بأغاني عن كفاح الطبقة العاملة وتحدث عن أعمال أوباما في الفترة الأولى من رئاسته بينما هاجم الرئيس الأسبق كلينتون الخطط الاقتصادية للمرشح الجمهوري ميت رومني. وردد كلينتون خطاب الديمقراطيين حين قال أمام 3000 مؤيد لأوباما في أحد المعاهد الدراسية إن الرئيس الديمقراطي حال دون تسريح عاملين في أوهايو عندما نفذ خطة إنقاذ لصناعة السيارات في ولاية ميشيجان المجاورة عام 2009. وقال كلينتون "عندما سقطتم وأصبح اقتصادكم بالكامل مهددا وقف الرئيس في ظهركم وينبغي أن يجدكم في ظهره الآن." وإلى جانب استنهاض مشاعر التأييد لأوباما أشاد سبرينجستين بكلينتون الذي اعتلى المنصة قبله وقال الموسيقي البالغ من العمر 63 عاما "يبدو الأمر وكأنني أعتلي المسرح بعد إلفيس" في إشارة إلى نجم الروك الراحل الفيس بريسلي، وتحدث عن جذوره المتأصلة في الطبقة العاملة ثم عزف على الجيتار والهارمونيكا. وقال "أتذكر ليلة انتخاب الرئيس أوباما، كانت ليلة أحسسنا فيها بأن أبواب الماضي المغلقة تنفتح على مصراعيها أخيرا... ثم يجيء الصراع اليومي الصعب لجعل تلك الإمكانات حقيقة واقعة في عالم يقاوم التغيير بقوة." وشارك سبرينجستين في حملة تأييد أوباما عام 2008 وكان ظهوره يوم الخميس هو أول مشاركة له في حدث عام لتأييد الرئيس الديمقراطي هذا العام. ونشر رسالة مفتوحة يوم الأربعاء على موقعه على الإنترنت يعدد فيها أسباب تأييده أوباما. وأوهايو ولاية حاسمة بالنسبة لأوباما الذي يتقدم فيها على رومني بفارق ضئيل بواقع 2.4 نقطة مئوية حسب استطلاعات الرأي. وفاز أوباما بولاية أوهايو عام 2008 بفارق يزيد قليلا عن 200 ألف صوت. وتخشى حملته التي عادة ما تقوم بتشغيل موسيقى سبرينجستين في فعالياتها أن تكون المنافسة بالولاية أكثر حدة هذا العام.