أكد دانيال هجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن اغتيال يحيى السنوار أمس الأربعاء في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، كاشفاً أنه كان متواجداً في نفس النفق الذي عُثر فيه على جثث المخطوفين الستة. وقال هجاري في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 17 أكتوبر: "قواتنا تطوق حالياً المنطقة التي قُتل فيها السنوار"، مضيفاً أن "الجيش يواصل تعقب جميع عناصر حماس، بمن فيهم شقيق السنوار". وشدد المتحدث العسكري على أن "أهداف الحرب واضحة وتتمثل في القضاء على الجناح العسكري لحماس"، مؤكداً أن "العملية مستمرة طالما بقي قادة ونشطاء من الحركة". وتزامن هذا التأكيد العسكري مع إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي رسمياً اغتيال السنوار، في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية إجراء فحوصات DNA للجثة المشتبه بها. من جانبها، نفت حركة حماس - عبر قناة القاهرة الإخبارية - إصدار أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي عملية الاغتيال، في حين تتداول وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً تقول إنها للسنوار بعد اغتياله. وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية وصفه للعملية بأنها "يوم إغلاق الحساب"، متوعداً بملاحقة عناصر المقاومة "في أي مكان بالعالم". ويُعد هذا التأكيد من المتحدث العسكري أقوى تصريح رسمي حتى الآن حول اغتيال السنوار، خاصة مع تحديد موقع وزمان العملية وربطها بموقع العثور على جثث المخطوفين.