اتفق وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي ال 16 المشاركة في مهمة قوة "اليونيفيل"، على أهمية الحفاظ على وجود مستقر في لبنان، مشددين على أن أي قرارات تتعلق بمستقبل مهمة اليونيفيل يجب أن يتم اتخاذها بشكل جماعي في الأممالمتحدة. واتفق الوزارء - خلال اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ودعا إليه وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو ووزير القوات المسلحة والمحاربين القدامى الفرنسي سيباستيان ليكورنو - على ضرورة تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، من خلال الدعم التدريبي المناسب والتمويل الدولي، حتى تتمكن من أن تصبح قوة ذات مصداقية وتسهم في استقرار المنطقة بدعم من اليونيفيل. وأدان وزراء الدفاع دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في مهمة اليونيفيل - بشدة - الهجمات التي استهدفت قواعد اليونيفيل؛ مما يعرض سلامة العسكريين المشاركين في مهمة الأممالمتحدة للخطر. وأكدوا أهمية ضمان الاحترام الكامل لتفويض وحماية أفراد قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان، وحثوا المجتمع الدولي على الحفاظ على التزام ثابت وحازم. وذكرت وزارة الدفاع الإيطالية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن الاجتماع استهدف تحديد عمل موحد للمساهمة الأوروبية في مهمة اليونيفيل؛ في ضوء التطورات الأخيرة في الصراع بجنوب لبنان. حضر المؤتمر وزراء الدفاع أو مندوبوهم من دول: فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، النمسا، كرواتيا، فنلندا، اليونان، أيرلندا، لاتفيا، هولندا، بولندا، ألمانيا، إستونيا، المجر، مالطا، قبرص.