أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 29 سبتمبر، تصفية عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق، في ضربة استهدفته السبت، وفقًا لما أفادت به شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وجاء في بيان رسمي للجيش الإسرائيلي، الأحد، تم الإعلان عن القضاء على نبيل قاووق، مسئول وحدة الأمن الوقائي وأحد أعضاء المجلس المركزي التابع لحزب الله. اقرأ أيضًا| اغتيال حسن نصر الله| فراغ القيادة يضرب حزب الله بعد سقوط كل قادته وصرح الجيش الإسرائيلي، بأن الضربة تمت عبر طائرات حربية تابعة للجيش. وكان قاووق قد انضم إلى حزب الله خلال ثمانينيات القرن الماضي، وعمل سابقا نائب مسؤول منطقة الجنوب بالنيابة عن المجلس التنفيذي، ومسؤول منطقة الجنوب ونائب رئيس المجلس التنفيذي. وفي سياق آخر، أفاد نداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن معظم مناطق بلاده في حالة تأهب قصوى لصراع أوسع نطاقا بعد ما قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت.. فيما تأمل السلطات الإسرائيلية في أن يؤدي مقتل نصرالله إلى دفع حزب الله إلى تغيير مسارها، وفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية. أورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى، موضحا، في إفادة إعلامية بعد إعلان الجيش أنه قتل نصر الله "نأمل أن يغير هذا تصرفات حزب الله". اقرأ أيضًا: إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد اغتيال نصر الله وأضاف "رأينا حزب الله ينفذ هجمات ضدنا على مدى عام. ويمكن التنبؤ بأنهم سيواصلون تنفيذ هجماتهم ضدنا أو يحاولون القيام بذلك، نحن في خضم تصعيد أوسع نطاقا". هذا، وقال شوشاني، إنه لم يتم إعطاء تعليمات جديدة للمدنيين الإسرائيليين بخصوص استعداد الجبهة الداخلية، إذ إن التوجيهات الحالية وضعت بالفعل معظم المناطق في حالة تأهب قصوى. وقال المسئول الإسرائيلي، "هل نحن مستعدون إذن لتصعيد أوسع نطاقا؟ نعم. نحن في خضم تصعيد أوسع نطاقا.. حرب متعددة الجبهات منذ عام. قواتنا في حالة تأهب قصوى، وأجهزة المخابرات لدينا في حالة تأهب وترصد مثل هذه التهديدات".