د. زاهى حواس العالم المصرى الشهير يطلق هذه الأيام دعوة جديدة لجمع التوقيعات على مستوى العالم ، هدفها استعادة آثارنا المسروقة خاصة الآثار التى تشكل مفاتيح الحضارة المصرية مثل حجر رشيد الذى فك رموز اللغة المصرية القديمة وهو فى المتحف البريطانى ومثل رأس نفرتيتى وهى الرأس الوحيدة الموجودة فى متحف برلين بألمانيا مثل كتاب الموتى الموجود فى متحف تورينو بإيطاليا أنا أضم صوتى للدكتور زاهى حواس وهذه الحملة أطلقها أكثر من مرة على المستوى الرسمى عندما كان وزيرا للآثار والآن على المستوى الشعبى فليس من المعقول أننا سنفتتح المتحف المصرى الكبير أكبر متحف للآثار فى العالم وليس لدينا القطع الأثرية المهمة والوحيدة التى ساهمت فى فك رموز الحضارة المصرية بالتأكيد هناك مقاومة من هذه المتاحف ولكن أنا أدعو الجميع للانضمام للحملة التى يطلقها الدكتور زاهى حواس عبر مؤسسته التى أتشرف بعضويتها وأحيى الفكرة التى طرحها د. زاهى والتى تم الاتفاق على تنفيذها بوضع وثيقة مكتوبة بحرفية ومهنة وأسانيد لإعادة رأس نفرتيتى عند بوابة الدخول للهرم أو المتحف المصرى الكبير أو متحف الحضارة يكون التوقيع عليها اختياريا من الزوار ، وترفع هذه الوثيقة إلى اليونسكو والمتاحف العالمية الموجودة بها هذه القطع لإقلاق راحتهم! وأنا أختلف مع الدكتور زاهى فى تعميم الطلب لجميع الدول فسوف يضيع دمه بين القبائل ولكن نحن لدينا افتتاح عالمى كبير ينتظره العالم للمتحف الكبير وليس من المعقول إلا يشاهد المدعوون من رؤساء العالم ومشاهيره مثلا حجر رشيد أو يكتفى بآثار توت عنخ آمون أرجو أن يتم جمع هذه التوقيعات أو على الأقل نستعير هذه القطع الأثرية لتكون فى افتتاح المتحف أو يكون هناك حل لوجود حجر رشيد ورأس نفرتيتى وكتاب الموتى هذه الآثار التى لا تقدر بمال وخرجت من مصر كما أكد العلماء بطريقة غير شرعية أتمنى ألا تكون حملة جمع التوقيعات لاسترداد آثارنا حملة محلية فقط وأن تكون حملة عالمية من أجل أن تستعيد مصر حقها فى آثارها التى خرجت بطريقة غير شرعية