خاض محمد صلاح نجم ليفربول أولى مباريات الموسم الجديد من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم 2025/2024 أمام إبسويتش تاون . وبعيداً عن أحداث اللقاء وتفاصيل مشاركة صلاح، إلا أن المباراة كانت بمثابة افتتاح لموسم الغموض، غموض مستقبل اللاعب مع ناديه الإنجليزى فى ظل ضبابية تخطيط إدارة النادى..وفى ظل اتهامات متكررة للفرعون بأنه يناور ويتلاعب بالنادى ويتعمد استهلاك الوقت للرحيل بطريقة أسهل..والغريب أن الطرفين يفضلان الصمت وعدم الاستغراق فى تفاصيل العلاقة الآن... ينتهى تعاقد صلاح مع ليفربول صيف 2025، لذا فهو الموسم الأخير له مع الريدز وإذا لم يُجدد تعاقده سيكون له الأحقية فى التعاقد مع ناد آخر منذ يناير القادم .. أُثير الجدل حول صلاح ومستقبله فى المؤتمر الصحفى الأول للمدير الفنى الهولندى لليفربول آرنى سلوت قبل مباراة إبسويتش تاون، وحينما سأله صحفى حول مستقبل تعاقد الثلاثى « ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك ومحمد صلاح» خاصة أنهم تنتهى عقودهم فى 2025 .. وكان رد سلوت: « هذا ليس المكان المناسب للحديث عن محادثات العقود.. أؤكد لكم أنهم سيكونون فى تشكيل المباراة « . عقب رد سلوت، بدأت التكهنات تتجه هنا وهناك، خاصة أن رد المدرب الهولندى كان ضبابياً فمن غير المفهوم ما إذا كان هناك عدم اتفاق حول تجديد التعاقد، أم انه لا يوجد تفاوض من الأساس، وإن كان التصور الأخير غير منطقى فمن الصعب أن يفرط الريدز فى ثلاثة لاعبين بهذا الحجم من الأهمية، فى فترة صعبة يبحث فيها الفريق عن بناء شكل جديد مع مدرب منضم حديثاً ولم يبرم أى صفقة حتى انطلاق المباراة الأولى . جماهير ليفربول تترقب ما سيحدث للثلاثى، خاصة صلاح الذى يعد من الأسباب الرئيسية فى استعادة ليفربول للمجد الأوروبى والمحلى خلال فترة المدرب الألمانى يورجن كلوب سواء فى الدورى الإنجليزى أو دورى الأبطال .