نددت فرنسا اليوم الثلاثاء 13 أغسطس، ب"استفزاز جديد غير مقبول" بعد دخول وزير الأمن القومي الاسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الحرم القدسي في القدسالشرقيةالمحتلة وأدائه الصلاة فيه مع آلاف آخرين. ودعت باريس في بيان للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية "الحكومة الإسرائيلية الى اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس". وشددت على "أهمية الدور المحدد للأردن في هذا الصدد"، علما أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للاردن تتولى إدارة المكان رغم سيطرة القوات الإسرائيلية على مداخله. وتابع بيان الخارجية أن "فرنسا تكرر (تأكيد) الطابع الملح لتنفيذ حل الدولتين والذي يستدعي قيام دولة فلسطينية سيدة وقابلة للحياة، ولالتزام طوعي وشجاع من جانب المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل السلام".