أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، «الاستفزاز الجديد وغير مقبول» بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى مع آلاف آخرين. ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان، الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وشددت الخارجية، في بيانها، على أهمية الدور المحدد للأردن في هذا الصدد، حيث أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن تتولى إدارة المكان رغم سيطرة القوات الإسرائيلية على مداخله. وأضاف البيان: «فرنسا تكرر تأكيد الطابع الملح لتنفيذ حل الدولتين والذي يستدعي قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، والالتزام الطوعي والشجاع من جانب المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل السلام».