أكد مندوب الجزائر الدائم لدي الأممالمتحدة في جلسة مجلس الأمن، أن المنطقة على شفير الكارثة بعد أن ارتكبت إسرائيل صباح اليوم عملا إرهابيا باغتيالها إسماعيل هنية في طهران منتهكة بذلك القانون الدولي ومنتهكة سيادة جمهورية إيران الإسلامية. وأعرب عن عن خالص تعازيه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في هذه المحنة، مؤكدا أن هذا الهجوم ليس هجوما على رجل واحد، إنما اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية على قدسية سيادة الدول وعلى المبادئ التي يقوم عليها نظامنا العالمي، منددا بشدة وبأقصى العبارات هذا العمل الإرهابى الجبان والمقيت الذي ارتكبته القوة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال. وأضاف مندوب الجزائر أن إسرائيل اعتنقت سياسة إراقة الدماء وعقيدة الأرض المحروقة على الأخضر واليابس. وأشار أن ما نراه من موجة العنف العاتية التي غمرت غزة والضفة الغربية واليمن ولبنان وسوريا والآن جمهورية إيران الإسلامية أين سيتوقف هذا الجنون، إن القصف الجما عي والاستهداف العمد للمدنيين واستهداف الصحفيين في غزة، واستهداف المدنيين في بيروت والاحتلال الخانق للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية هذه هي ليست أفعالا محرمة قانونا فحسب إنها فظاعة الأخلاقية ووصمة عار. أوضح مندوب الجزائر لدي الأممالمتحدة أن هذه ليست أفعال دفاع عن الذات، هذا عدوان عنيف وتحد صارخ، وأفعال تخريبية للجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدةالأمريكية لتنفيذ أحكام القرار 2735. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا أمام عدم الإكتراث الفاضح هذا في الوقت الذي تراق فيه الدماء البريئة وفي الوقت الذي يمزق فيه القانون الدولي إربا. ودعا بشكل عاجل لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط في غزة لرفع الحصار غير الإنساني المفروض على غزة. مؤكدا أن وقف إطلاق النار في غزة هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط. ودعا إلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل فى الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية. والتزام بجميع قرارات مجلس الأمن. اقرا ايضا | شبيرة: الجزائر تدعم الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية حتى تقرير المصير