تلعب بطانة المعدة دورًا حيويًا في حماية المعدة من التأثيرات المدمرة للأحماض الهضمية، ويمكن أن تؤدي عوامل مختلفة مثل الإجهاد وسوء التغذية وبعض الأدوية إلى التهاب بطانة المعدة، مما يؤدي إلى عدم الراحة ومشاكل في الجهاز الهضمي. في حين أن العلاج الطبي قد يكون ضروريًا في الحالات الشديدة، إلا أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تهدئة واستعادة صحة بطانة المعدة، ويمكن أن يؤدي دمج الألوفيرا وشاي البابونج والزنجبيل والبروبيوتيك في روتينك اليومي إلى تهدئة بطانة المعدة وتقليل الالتهاب واستعادة صحة الجهاز الهضمي. اقرأ أيضًا| أسباب التهاب المعدة وأعراضه وطرق علاجه ووفقا لما ذكره موقع news18، هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن توفر الراحة وتعزز الشفاء. الصبار الصبار معروف بخصائصه المهدئة، وقد استخدم لعدة قرون لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك تهيج بطانة المعدة، كما يحتوي الجل المستخرج من نبات الصبار على مركبات تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز التئام الأنسجة التالفة، لذلك استهلك عصير أو جل الصبار قبل وجبات الطعام لتهدئة بطانة معدتك وتخفيف الانزعاج. شاي البابونج لطالما اشتهر شاي البابونج بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد شرب شاي البابونج على استرخاء عضلات المعدة وتقليل الالتهاب في بطانة المعدة، وتحضير كوب من شاي البابونج عن طريق نقع أزهار البابونج في الماء الساخن لمدة 10-15 دقيقة ، والاستمتاع به دافئًا للتخفيف من آلام المعدة. الزنجبيل هذه العشبة متعددة الاستخدامات معروفة بفوائدها الهضمية، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الغثيان وتعزيز التئام بطانة المعدة، لذلك ارتشف شاي الزنجبيل أو امضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج لتخفيف تهيج المعدة، وقد تكون مكملات الزنجبيل مفيدة أيضًا ، ولكن استشر أخصائي الرعاية الصحية للحصول على إرشادات الجرعة المناسبة. البروبيوتيك الحفاظ على توازن صحي لبكتيريا الأمعاء أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي ، بما في ذلك سلامة بطانة المعدة، ويمكن أن تساعد البروبيوتيك في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في أمعائك، ويمكن أن يدعم تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي أو تناول مكملات بروبيوتيك عالية الجودة عملية الشفاء لبطانة المعدة.
