احلم ككل المصريين بيوم افتتاح المتحف المصرى الكبير بيت الحضارة القديمة ،التقارير وتغطيات وكالات الانباء العالمية التى تتابع لحظة بلحظة مايدور على أرض المتحف والمهتمين بالواقع السياحى يؤكدون ان الافتتاح الذى من المقرر ان يكون مع نهاية العام الحالى سيضع مصر بقوة على الخريطة العالمية باعتبارها ستصبح من أقوى الوجهات السياحية حول العالم ،خاصة مع تطوير مناطق اثرية أخرى سواء فى القاهرة أو فى الجمهورية ومحافظاتها،ومع افتتاح مشروع مسار العائلة المقدسة والذى يتوقع له الخبراء ان يكون جزءا من وسائل الجذب السياحى خاصة مع التسويق الجيد له. المتحف الكبير الذى سيصبح أكبر متحف مفتوح فى العالم خاصة بما يضمه من كنوز ذهبية للفرعون المصرى الشاب توت عنخ امون سوف يحكى قصة الحضارة المصرية القديمة تلك التى انطقت الحجر وجعلته يتحدث ليحكى للعالم تاريخ أقدم الحضارات ،ولاشك ان متابعات الرئيس السيسى أو رئيس الوزراء لمراحل انشاء المتحف ونقل القطع الاثرية له بما فيها التمثال العملاق لرمسيس الثانى تؤكد ان الدولة وعلى رأسها قائدها يحلمون مثلنا بذلك اليوم الذى ستسجله صفحات التاريخ بحروف من نور،العالم كله يترقب ذلك اليوم وينتظره وهو ماتدركه مصر وقيادتها ،ولذلك كانت التكليفات بالاستعداد الذى يليق بهذا الحدث والترتيب له وهو مابدأ بالفعل على مدى مراحل انشاء المتحف وحتى الآن ،اعرف ان هناك نشاطا مكثفا تقوم به الاثار والسياحة سواء بالبرامج أو الدعايات التى تقوم بها المكاتب الخارجية أو السفارات المصرية فى كل دول العالم ،واثق ان اللقاءات التى تتم على المستويات الرسمية تؤكد اننا سنقدم للعالم تحفة تتحاكى عنها الأجيال تماما كما كان موكب المومياوات الملكية وافتتاح متحف الحضارة منذ شهور قليلة حدثا ابهر العالم ووضع مصر على الخريطة السياحية الكبرى وهو ما سيكمله المتحف الكبير. وكم اتمنى ان تتضمن برامجنا التليفزيونية أوتقارير وكالات الانباء أو الصحف المصرية أو غيرها من وسائل الاعلام نشرات ودعايات عن المتحف تشرح مايحتويه وماتضمه قاعاته من كنوز لا مثيل لها فى العالم بجانب ماتضمه مصر من كنوز مفتوحة فى كل ارجائها . ماأحوجنا لتنشيط السياحة وما أحوجنا ان نعرف تاريخنا على حقيقته.
