سلّط التليفزيون البريطاني الضوء على مكتشفات مدينة بوتو "تل الفراعين" بمحافظة كفر الشيخ وذلك للمرة الثانيه على التوالى خلال شهرين بقيادة الأثري قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحري والدكتور حسام غنيم مدير عام آثار كفر الشيخ. يذكر أن تل الفراعين، مجموعة من ثلاث تلال أثرية تقع شمال شرق مدينة دسوق شمال مصر، تحديداً بجوار قرية إبطو، وعلى بعد 3 كيلومترات تقريباً من قرية العجوزين. وتضم المنطقة موقع أثري هو مدينة بوتو القديمة. تبلغ مساحة التل الأثرى بمنطقة بوتو نحو 200 فدان، لم يتم التنقيب فى مساحة صغيرة به، كما يقول الأثريون وتم اكتشاف آثار مهمة تكفى وحدها لأكثر من متحف، مما جعلها قبلة للعديد من البعثات الأثرية سواء الخارجية أو الداخلية وبوصلة أيضا للإعلام الأجنبى يتبنى منها تقاريره المميزة. ومن المعروف تاريخيا أن مدينة «بوتو» كانت عاصمة «مملكة الشمال» فى الوجه البحرى قبل توحيد القطرين.. وتعرف بتل الفراعين، والتابعة لقرية أبطو مركز دسوق، ترجع أهميتها إلى أنها المدينة التى كانت تضفى الشرعية على ملوك الفراعين الذين يأتون إليها لإتمام مراسم تتويجهم، ويوجد بها مخزن متحفى لجمع الآثار، وتم عرض عدد كبير منها بالمتحف القومى بكفر الشيخ بعد أن تم الانتهاء من عمليات الإنشاء التى استمرت لأكثر من 15 عاما، والذى افتتحه الرئيس السيسى عبر الفيديو كونفرانس. وكانت تل الفراعين عاصمة مصر فى عصر ما قبل الأسرات، وكانت تعتبر المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم لملوك مصر، حيث كان عليهم الذهاب إلى «بوتو» لتقديم القرابين للإلهة «واجت» ربة تل الفراعين ومانحة السلطة، وتحتوى على جبانة "بوتو العظيمة" على آلاف التوابيت البرميلية الشكل والآدمية أيضا. وكان قد تم الاستعانة بالعشرات من القطع الأثرية المهمة والنادرة التى كانت موجودة فى مخازن منطقة «تل الفراعين» أو بوتو، حيث تم نقل 770 قطعة أثرية من مختلف متاحف الجمهورية إلى متحف كفر الشيخ، من بينها «منطقة المعبد، والمتحف المصرى، ومتحفا الإسماعيلية، والفن الإسلامى»، بالإضافة إلى 7 قطع أثرية من منطقة تل الفراعين بوتو، مشيرا الى أن هذا الكشف الأثرى الجديد يعد من أهم الاكتشافات التى تمت بمحافظة كفر الشيخ خلال الفترة الأخيرة، ويشجع على مواصلة البحث والتنقيب عن الآثار بهذه المنطقة الهامة للكشف عن المزيد من الآثار المدفونة أسفل التل. استيقظ أهالى مركز دسوق منذ أيام قليلة، على نبأ الإعلان عن كشف أثرى جديد بهذه المحافظة «كفر الشيخ» التى قد تبدو فقيرة لاسيما فى الآثار، لكن جاء بيان وزارة الآثار ليؤكد أهمية منطقة تل الفراعين أو ما تسمى «بوتو» التى تقع على بعد 16 كيلومترا من مدينة دسوق وهى تابعة لقرية أبطو بالوحدة المحلية لقرية العجوزين التى يُعتقد أنها من أولى المدن الفرعونية التى تم إنشاؤها. تبلغ مساحة التل الأثرى بمنطقة بوتو نحو 200 فدان، لم يتم التنقيب فى مساحة صغيرة به، كما يقول الأثريون وتم اكتشاف آثار مهمة تكفى وحدها لأكثر من متحف، مما جعلها قبلة للعديد من البعثات الأثرية سواء الخارجية أو الداخلية. ومن المعروف تاريخيا أن مدينة «بوتو» كانت عاصمة «مملكة الشمال» فى الوجه البحرى قبل توحيد القطرين.. وتعرف بتل الفراعين، والتابعة لقرية أبطو مركز دسوق، ترجع أهميتها إلى أنها المدينة التى كانت تضفى الشرعية على ملوك الفراعين الذين يأتون إليها لإتمام مراسم تتويجهم، ويوجد بها مخزن متحفى لجمع الآثار، وتم عرض عدد كبير منها بالمتحف القومى بكفر الشيخ بعد أن تم الانتهاء من عمليات الإنشاء التى استمرت لأكثر من 15 عاما، وافتتحه الرئيس السيسى عبر الفيديو كونفرانس منذ عدة أشهر. وكشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبدتل الفراعين «بوتو» بمحافظة كفر الشيخ، بعض الأدوات المستخدمة فى الطقوس الدينية، وذلك ضمن خطة الحفائر الأثرية التى يقوم بها المجلس الأعلى وهو ما ذكره الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا أن هذا الكشف يُعد من الاكتشافات المهمة، نظرا لأنها تضم الأدوات التى استخدمت فعليا فى القيام بأداء شعائر وطقوس الخدمة اليومية الدينية للمعبودة «حتحور» ويرجح أنها وُضعت بشكل سريع أسفل مجموعة من الكتل الحجرية المرصوصة بشكل منتظم أعلى تبة من الرمل فى جنوب معبدها. وحول الاكتشاف الجديد يقول الدكتور حسام غنيم مدير عام آثار كفر الشيخ رئيس بعثة التنقيب عن الآثار بالمنطقة: لقد تم اكتشاف مبنى ضخم من الحجر الجيرى المصقول من الداخل يمثل بئرا للماء المقدس المستخدم فى الطقوس اليومية، كما تم الكشف عن الطبقات العليا للتل من حمام بطلمى من الطوب الأحمر عليه طبقة بلاط، يتكون من صالة بانيو وحوض ومكان لتسخين المياه، والحمام كله يخضع لدورة مائية على أعلى مستوى من حيث تزويده بالمياه أو لصرفها خارجه. وأوضح أن هذه الاكتشافات، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث سبق اكتشاف العديد من القطع الأثرية الهامة خلال الفترة الماضية، ومن أهمها تمثالان على هيئة أبو الهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية، وتمثال من أروع تماثيل «حورس الصقر» وتمثال للملك رمسيس الثانى واقفا بيده اليسرى العصا المقدسة ويرتدى زيا كهنوتيا، علاوة على قطع أخرى كثيرة. وكانت تل الفراعين عاصمة مصر فى عصر ما قبل الأسرات، وكانت تعتبر المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم لملوك مصر، حيث كان عليهم الذهاب إلى «بوتو» لتقديم القرابين للإلهة «واجت» ربة تل الفراعين ومانحة السلطة، وتحتوى على جبانة "بوتو العظيمة" على آلاف التوابيت البرميلية الشكل والآدمية أيضا. ومن جانبه قال اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ إن المحافظة من أكثر المحافظات شهرة بالوجه البحرى لوجود مواقع وقطع أثرية فرعونية وإسلامية ومسيحية بها، ومع استمرار الاكتشافات التى تقوم بها البعثة الأثرية المصرية، بمنطقة تل الفراعين "بوتو" ستجد الكثير من القطع الأثرية، ومن خلالها سيتم اكتشاف أسرار جديدة عن حياة الفراعنة، مؤكدا أنه سعيد بهذا الكشف الأثرى الجديد الذى تم الإعلان عنه بمنطقة تل الفراعين «بوتو» الأثرية، وهو ما يؤكد أن هذه المنطقة التى تبلغ مساحتها أكثر من 200 فدان مازال بها العديد من الآثار الفرعونية، حيث اهتمت بعثات الحفر العلمية بموقع المدينة بدءا من البعثة الإنجليزية التى بدأت العمل بالموقع من سنة 1964 حتى سنة 1969، ثم البعثة المشتركة من كلية الآداب جامعة طنطا وهيئة الآثار المصرية التى بدأت عام 1982 ومازالت مستمرة، بالإضافة إلى بعثة المعهد الألمانى للآثار التى عملت بالموقع منذ عام 1982، وأيضًا بعثة من طلاب الدراسات العليا بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ. وأشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن منطقة «بوتو» أو تل الفراعين تحتضن العديد من الآثار، منها لوحة من الجرانيت الوردى للملك شاشانق الأول من الأسرة 22، و تمثال مزدوج من الجرانيت الوردى للملك «رمسيس الثانى» والإلهة سخمت، وغيرها من الآثار الهامة. أضاف عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، أنه تم الاستعانة بالعشرات من القطع الأثرية المهمة والنادرة التى كانت موجودة فى مخازن منطقة «تل الفراعين» أو بوتو، حيث تم نقل 770 قطعة أثرية من مختلف متاحف الجمهورية إلى متحف كفر الشيخ، من بينها «منطقة المعبد، والمتحف المصرى، ومتحفا الإسماعيلية، والفن الإسلامى»، بالإضافة إلى 7 قطع أثرية من منطقة تل الفراعين بوتو، مشيرا الى أن هذا الكشف الأثرى الجديد يعد من أهم الاكتشافات التى تمت بمحافظة كفر الشيخ خلال الفترة الأخيرة، ويشجع على مواصلة البحث والتنقيب عن الآثار بهذه المنطقة الهامة للكشف عن المزيد من الآثار المدفونة أسفل التل. وحول الأهمية الأثرية للاكتشاف، أكد أفراد البعثة الأثرية بكفر الشيخ، أن الكشف يضم جزءا من عمود من الحجر الجيرى على هيئة المعبودة حتحور، ومجموعة من المباخر المصنوعة من الفيانس إحداها برأس المعبود حورس، ومجموعة من الصلاصل التى استخدمت فى الطقوس الدينية للمعبودة حتحور، وتماثيل صغيرة للمعبودة تاورت والمعبود جحوتى، وكرسى صغيرة للولادة، وحامل قرابين كبير الحجم، وعين اوجات من الذهب الخالص، وبقايا قشور ذهبية استخدمت فى تذهيب بعض القطع الأخرى.. أيضا اكتشفت مجموعة رائعة من المناظر المصورة على العاج لسيدات تحملن القرابين، ومناظر تعكس الحياة اليومية لأفراس الدلتا بما فيها من نباتات وطيور وحيوانات، وعتب كبير من الحجر الجيرى عليه نصوص هيروغليفية بالنقش الغائر، وجزء من لوحة ملكية لملك يؤدى طقوس دينية بمعبد بوتو، وبعض القطع مسجل عليها نصوص هيروغليفية، والألقاب الخمسة للملك بسماتيك الأول، واسم الملكين «واح ايب رع» و«أحمس الثانى» أحد ملوك الأسرة 26. اقرأ ايضا| «شجرة مريم».. بركة فى مسار العائلة المقدسة