يطلق الملتقي الحادي عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية دورته الحادية عشر يوم 8 نوفمبر القادم، بعنوان "الاستدامة من التبني إلي التوطين..الطريق للتعافي" بهدف دعم مجهودات الدولة و إتاحة الفرصة أمام كافة الأطراف المعنية لتحقيق شراكات فعالة تسرع من عملية التعافي و تدفع عجلة التنمية إلى الأمام من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصرى. و صرح حسن مصطفى الرئيس التنفيذى لسى اس آر ايجيبت المنظمة للحدث، بأن تنظيم الدورة يأتي تأكيدا علي حرص كافة الأطراف المعنية و خاصة الحكومة و مجتمع الأعمال و المجتمع المدني علي تحقيق تنمية مستدامة حقيقية و شاملة علي أرض الواقع تلامس حياة المواطن و ترسم ملامح المستقبل، و أن الملتقي يعد منصة تفاعلية لكافة الأطراف المعنية السابق ذكرها لمناقشة كافة القضايا و الموضوعات التى ترسم رؤية واضحة لتوطين أهداف التنمية المستدامة و دعم خطط التعافى الأخضر و المجهودات المبذولة من قبلهم ومن قبل كافة شركاء التنمية للإنطلاق نحو المستقبل. كما أوضح أن الملتقي يضم مجموعة من أبرز الخبراء و المتحدثين والمسئولين منهم الدكتور احمد كمالى نائب وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية ، وأأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتورة غادة خليل رئيس مشروع رواد 2030 ,الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، وأحمد منصور، الأمين العام للهيئة القومية للبريد المصري، و علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين. سوف يناقش الملتقي هذا العام آليات توطين أهداف التنمية المستدامة و دور الشراكات التنموية في تحقيق التعافي و دعم خطط التوطين المحلية، و كيفية معالجة مشكلات تمويل التنمية، بالإضافة إلي مصادر تمويل التعافي و مواجهة آثار التغير المناخي. كما يستعرض الملتقي الجهود التنموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية و ما تم إنجازه من مشروعات قومية لتحسين جودة الحياة و توفير حماية إجتماعية للمواطن، فضلا عن جهود شركاء التنمية من القطاع الخاص و المجتمع المدنى لتوطين أهداف التنمية المستدامة و تحقيق تكامل مع مجهودات الدولة لتنفيذ استراتيجيتها.و يلقي الملتقي الضوء في جلساته علي أهمية دمج أدوات ومفاهيم الاستدامة بخطط الأعمال و أحدث التوجهات ضمن طرح جديد "صندوق أدوات الإستدامة" حيث يتضمن توضيح لكل من تلك المفاهيم مثل المسئولية الرقمية للشركات و الأتمتة و المعايير البيئية و الاجتماعية و حوكمة الشركات و البصمة الكربونية و تحول سلاسل الإمداد التقليدية و أفضل الطرق لتطبيقها للإسراع من التوطين و التعافي. كما يلقي الملتقي الضوء علي مبادئ الصيرفة المسئولة و الخضراء و تحويل القطاع البنكي إلي قطاع مستدام و خارطة الطريق نحو قطاع غير مصرفي مستدام و دور قطاع التأمين في تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن أحدث التوجهات و الممارسات للإسراع من التحول نحو الاقتصاد الدائري ويعرض أهم التجارب المحلية و الاقليمية الناجحة فى مجال الاستدامة و كيفية الاستفادة منها فى تحسين الواقع المحلى. كما يناقش مستقبل المنظومة المتكاملة لريادة الأعمال في مصر و مستقبلها في ضوء خطط التنمية. و يتضمن الملتقي في فعالياته مجموعة من الحوارات و ورش العمل تستعرض عدد من الموضوعات منها كيفية الحد من مخاطر الكوارث و تحقيق استمرارية الأعمال ، و تعظيم الأثر و القيمة من الشراكات بين الأطراف المعنية و رؤية عامة حول المعايير البيئية و الاجتماعية و حوكمة الشركات و تأثيرها علي استمراريتها و العائد علي الاستثمار و بيئة الأعمال الجاذبة و المحفزة لرواد الأعمال في مصر و أفضل الشركاء لدعمهم في تعظيم فرص نمو مشاريعهم.