قال حسين حمايل، الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن الحركة ماضية بكل عزم وتصميم نحو إجراء الانتخابات، باعتبارها الوسيلة الضرورية لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية بين الجميع. وأكد حمايل، في تصريحٍ صحفيٍ، أن الحركة ستحترم نتاج الانتخابات مهما كانت، مشيرًا إلى أنه في حال فوزها سوف تعمد إلى تشكيل ائتلاف وطني وحكومة وحدة وطنية تضم الجميع. وأشار المتحدث باسم فتح إلى أن لدى حركة فتح قرارًا بأن المخرج الوحيد لانهاء الانقسام هو الانتخابات، كمقدمة للشراكة الوطنية الفلسطينية. وتعقيبا على ما يتردد من شائعات عن تأجيل الانتخابات، قال حمايل: "في هذه الفترة تكثر الإشاعات والأقاويل، وهي لم تأت بالصدفة، ربما القليل منها يأتي بالصدفة، ولكن هناك مسلسل هدفه الإساءة للشعب الفلسطيني، وهذا يمس الرموز وحتى الفصائل حيث يجري الترويج وكأن الشعب الفلسطيني شيء والفصائل شيء آخر". وأُغلق باب الترشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية في 31 مارس المنقضي، بعدما فُتح باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 20 مارس لمدة 12 يومًا. وتُجرى الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو المقبل، لتكون أول انتخابات تعرفها فلسطين منذ عام 2006، أي منذ ما يقرب من 15 عامًا. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر مرسومًا، في 15 يناير الماضي، تم الإعلان من خلاله عن عقد الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني في 22 مايو، على أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل. ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعنت في مسألة السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس. ومع ذلك تًصر فلسطين على تنظيم الانتخابات هناك. اقرأ أيضًا: هل تُؤجل الانتخابات الفلسطينية حال رفض إسرائيل إجراءها في القدس؟