انتهت اللجنة العملية المشكلة بقرار من رئيس الوزراء من إعداد تقريرها النهائي بشأن شحنة العجول الأسترالي والموجودة بمجزري العين السخنة وبالسويس والصالحية بالإسماعيلية تحت دعوى معالجتها بمفرزات النمو. وأكدت اللجنة في تقريرها على خلو الحيوانات غير المثبت بها كبسولات مغذيات الهرمون من أي آثار أو متبقيات هرمونية سواء كانت هرمونات طبيعية أو مخلقة. وصرحت اللجنة بإمكانية ذبح العجول الخالية من تلك الكبسولات .. مع التأكيد على عدم ذبح العجول المثبت بها الكبسولات الهرمونية بعد مضى 60 يوما من نزعها تحت إشراف الخدمات البيطرية مع إعدام الأذن. كان رئيس الوزراء د. هشام قنديل قد أصدر قرار وزاري رقم 939 لسنة 2012 لتشكيل لجنة لفحص العجول الاسترالية المستوردة والتي دخلت مصر عبر ميناءي العين السخنة والأدبية وصدر قرار بوقف ذبحها. وذلك لبيان مدى التأثير الهرموني الذي لحق بها وتأثيرها على المواطنين في حالة ذبحها وتناولها وكونها تصيب بالأمراض من عدمه. حيث استقبل الميناء الأول 16.626 عجل يوم 29 يوليو الماضي وتم ذبح 844 عجل منها بمجزر العين السخنة .. وعقب ذلك تم اكتشاف احتوائها على كبسولات هرمونية وصدر أمر بوقف الذبح . فيما وصلت الشحنة الثانية عبر الأدبية وبلغت 14.336 عجلا تم نقلها مع التحفظ عليها بالكامل بمجزر الصالحية بالإسماعيلية. وذلك لبيان مدى تأثير الكبسولات الهرمونية المواطنين في حالة ذبحها. وانتهت اللجنة من عملها وقامت بوضع تقريرها السابق .. وبناء على ذلك أرسلت أمانة مجلس الوزراء خطاب لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي صلاح عبد المؤمن وقع عليه أمين المجلس أفاد فيه بتقرير اللجنة وإمكانية الذبح د. محمد صفوت عبد الدايم . ومن جانبه أشار المشرف العام على المجازر د. لطفي شاور وتفتيش اللحوم بالسويس أنه تم بالفعل ذبح عدد من العجول بمجزر ميناء العين السخنة وذبح عدد أخر من الموجودة بمجزر الصالحية. وأوضح أن قرار وقف الذبح فيما يتعلق بشحنه العجول التي وصلت ميناء العين السخنة جاء ثبوت وجود كبسولات هرمونية خلف إذن الماشية تم حقنها بها تحت الجلد لزيادة نموها في دولة المنشأ. وأشار أن الستين يوما الذي تم تحديدها في التقرير بعد نزع الكبسولة الهرمونية هي فترة احترازية لضمان امتصاص الهرمون بالكامل وخروجه من جسم الماشية عن طريق التعرق والفضلات.