تبنى مجلس الأمن الدولي، الخميس 23 يونيو، بيانا دان فيه التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية يوم 21 يونيو، وأعلن عن ضرورة مواصلة متابعة الوضع في المنطقة. وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن دانوا العمليات الأخيرة لإطلاق الصواريخ البالستية التي نفذتنها كوريا الشمالية". وأكد المجلس على "ضرورة مواصلة متابعة الوضع عن كثب، واتخاذ مزيد من الإجراءات الملموسة في إطار النوايا التي عبر عنها المجلس في وقت سابق". وشدد أعضاء المجلس على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام، وأكدوا تمسكهم بالحل السياسي للقضية. هذا وقد أجرى مجلس الامن الدولي الأربعاء 22 يونيو مشاورات طارئة بمبادرة من الولاياتالمتحدة واليابان، بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين. وأعلنت بيونغ يانغ عن نجاح التجربة، فيما ذكرت التقارير الإعلامية أن أحد الصاروخين قطع مسافة أكثر من 150 كم وانفجر في الجو، فيما قطع الثاني مسافة 400 كم. ويعتقد أن حطام الصاروخين سقطت في البحر. والجدير بالذكر أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية يوم 6 يناير عام 2016 بتجربتها النووية الرابعة، وبعد إطلاقها يوم 7 فبراير قمراً صناعياً، اعتقد حينها بأنه ذريعة لتجربة صاروخ بالستي عابر للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم 2 مارس الماضي، القرار رقم 2270، ينص على فرض أشد العقوبات ضد بيونغ يانغ، ويتضمن القرار حظر توريد الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى وضع قيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وفرضت عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.