أعلنت بيونج يانج استعدادها للتخلي عن اختبار أسلحتها النووية بشرط وقف تدريبات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن، حسبما نقلته وكالة الأنباء "أسوشيتد برس" عن ري سو يونج وزير خارجية كوريا الشمالية. وتعد المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين جيش كوريا الجنوبية وقوات الولاياتالمتحدة، من أبرز أسباب التوتر في المنطقة. وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات تمهيدا لغزو أراضيها، مع توجيه ضربات استباقية إلى منشآتها الاستراتيجية. وتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بعد قيام بيونغ يانغ، في 6 يناير الماضي، بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها يوم 7 فبراير، قمرا اصطناعيا يعتقد بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم 2 مارس، القرار رقم 2270 الذي ينص على فرض أشد العقوبات خلال السنوات ال20 الأخيرة ضد بيونج يانج، ويتضمن حظر توريدات الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى القيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وعقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.