أعاد حكم محكمة جنايات القاهرة، في قضيتي التخابر وتسريب المستندات، والذي حكمت فيه بسجن الرئيس المعزول محمد مرسي 40 عاماً، إلى الأذهان العديد ابرز قضايا الجاسوسية في مصر.. وترصد «بوابة أخبار اليوم» أبرز الجواسيس في التاريخ المصري: - محمد سيد صابر مهندس نووي مصري يعمل بهيئة الطاقة الذرية، أدين بتهمة التجسس لإسرائيل، جند من قِبل المخابرات الإسرائيلية عام 2006 في هونج كونج، وحكم عليه في 25 يونيو 2007 بالسجن 25 عاما وغرامة سبعة عشر ألف دولار أمريكي وعزله من وظيفته. - انشراح علي موسى، سيدة مصرية عملت بالتجسس لصالح إسرائيل، هى وزوجها إبراهيم سعيد شاهين، وتم القبض عليها بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وحُكم عليها بالإعدام في 1974، ولكن تم الإفراج عنها بعد 3 سنوات قضتها في السجن في صفقة تبادل أسرى، وتمكنت من دخول إسرائيل مع أولادها الثلاثة. - هبة سليم، تعتبر أخطر جاسوسة جندها الموساد أثناء دراستها بالعاصمة الفرنسية باريس، نجحت في تجنيد خطيبها وهو مقدم مهندس فاروق عبدالحميد الفقي، وكان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة ورئيس الفرع الهندسي لقوات سلاح الصاعقة في بداية السبعينيات، وألقت المخابرات العامة القبض على خطيبها، بعدما كشفت أنه عميل استطاع مد العدو الصهيوني عن طريق "هبة" بمعلومات عن مواقع الصواريخ الجديدة، التي كانت تجهزها مصر لضرب العدو في حرب 73، والتي استطاع الطيران الإسرائيلي ضربها بفضل معلوماته. وأعدت المخابرات خطة للإيقاع ب"هبة"، ومثلت أمام القضاء المصري ليصدر بحقها حكم بالإعدام شنقًا بعد محاكمة اعترفت أمامها بجريمتها، بل إنها تقدمت بالتماس لرئيس الجمهورية لتخفيف العقوبة لكن التماسها رفض. - عماد عبدالحليم إسماعيل في يوليو عام 1997 أدين عماد بتهمة التجسس، ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيل، وحُكم عليه بخمسة وعشرين عامًا، بينما حُكم على شريكه عزام عزام بالسجن خمسة عشر عامًا مع الأشغال الشاقة. - نبيل نحاس ظل يمارس تجسسه وخيانته منذ عام 1960، ولمدة 13 عاما، وعندما سقط أصيبت المخابرات الإسرائيلية بضربة شديدة أفقدتها توازنها. وبعد حرب أكتوبر 1973 صُدم نبيل لهزيمة إسرائيل، وتخوف من فكرة الاستغناء عن خدماته فقرر تعويض الكيان الصهيوني، وأخذ يراقب الأجهزة الأمنية المصرية، لحين القاء القبض عليه في 24 نوفمبر 1973 ، اقتحمت الأجهزة الأمنية منزله في القاهرة، وضبطت أدوات التجسس، ولم يستطع وقتها الإنكار وأدلى باعترافات تفصيلية وهو لا يصدق أنه سقط بعد 13 عامًا. - سمير عثمان اعتقلته السلطات المصرية في أغسطس 1997، إذ سقط في يد رجال الأمن أثناء قيامه بالتجسس مرتديًا بدلة غوص، وكانت مهمته التنقل عائما بين مصر وإسرائيل بعد أن جنَّده الموساد، واعترف المتهم بأنه تم تجنيده عام 1988 على يد ضباط المخابرات الإسرائيلية بعد أن ترك عمله فى جهاز مصري إستراتيجي، وكشف عثمان خلال التحقيق معه عن أنه سافر إلى اليونان والسودان وليبيا ثم إلى إسرائيل، وأن الموساد جهز له 4 جوازات سفر كان يستخدمها في تنقلاته وأثناء تفتيش منزله عثر على مستندات مهمة وأدوات خاصة تستخدم في التجسس. - عزام عزام أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، كان صاحب شركة دلتا دكستايل إيجيت، وعمل تحت غطاء تجارة النسيج بين إسرائيل ومصر، واعتقل عام 1996 في القاهرة بتهمة التجسس الصناعي ومن ثم اتهم بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية وإرسالها للموساد الإسرائيلي، وحكم عليه ب15 عامًا، قضى منهم 8 سنوات قبل أن يتم تحريره في صفقة سياسية عام 2004. - رمزي الشبيني وسحر سلامة: في 14 ديسمبر 2013 كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن أن المتهم الأول هو من سعى إلى التخابر مع جهاز المخابرات الإسرائيلي وتجنيد المتهمة الثانية وهي حبيبته سحر والسبب الرئيسي في عمله لدى الموساد، رفضها الزواج منه عام 2007 بحجة ظروفه المالية الصعبة. وقضت محكمة جنايات الجيزة بتاريخ 28-3-2015 بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا لثلاثة متهمين بينهم ضابطان بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، والسجن لمدة 15 عامًا بحق "سحر" في القضية المعروفة باسم شبكة جواسيس الغواصات الألمانية.