ثلاثون دقيقة هي عمر الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجامعة القاهرة ، اليوم الاثنين 11 أبريل، لتسلم الدكتوراة الفخرية من الجامعة. رغم قصر مدة الزيارة إلا أن الاستعدادات لها امتدت أكثر من 96 ساعة، ومنذ الخميس الماضي 7 أبريل وفور إعلان مجلس الجامعة منح الدكتوراة الفخرية للملك سلمان . ومن وقتها تحولت الجامعة إلي خلية نحل للترتيب لهذا الاستقبال التاريخي، بدء بإعداد قبة الجامعة التاريخية وقاعة الاحتفالات الكبرى لاستقبال الملك سلمان، وضيوف الحفل. ووصلت الإجراءات إلى ذروتها مساء أمس الأحد 10 أبريل، فور تسلم أمن الرئاسة قبة الجامعة الجامعة لإنهاء الترتيبات الأمنية، والتي لا تترك المجال لأي هفوة أو خطأ مهما كان صغير. وكان منع اصطحاب الموبايل داخل القاعة على المصريين والسماح به للسعوديين أبرز ما أثار دهشة العديد من الحاضرين، إلا أن القائمون على الحفل أكدوا أنه ضمن أعمال البرتوكول. بدأ المدعون للحفل في التوافد علي الجامعة التي تحول مدخلها إلى ثكنة عسكرية، ابتداء من العاشرة صباحا، وفى الحادية عشرة والربع تم إغلاق القاعة ووصل عدد الحضور فيها إلى 2000 شخص. وفي الحادية عشرة والنصف إلا خمس دقائق وصل الملك إلى مقر الجامعة، وكان في استقباله عند الباب الجمهوري المخصص لرئيس الجمهورية وضيوف الجامعة من القادة والزعماء، ومنه دلف الملك سلمان إلى منصة قاعة الاحتفالات التاريخية، واستقبلته القاعة بترحاب وتصفيق كبير، وهتافات من الجانب السعودي "عاش سلمان". بدأت مراسم الحفل بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس جامعة القاهرة د.جابر نصار، والتي استغرقت 10 دقائق، ثم تسليم الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين، ومن بعدها كلمته التي استغرقت 4 دقائق. وقد قطعت التصفيقات كلمتي رئيس الجامعة وخادم الحرمين 12 مرة، وشهدت الجامعة تصفيقا حارا عندما عبر الملك عن سعادته بالتكريم والتواجد في جامعة القاهرة قائلا: "هذا الصرح الشامخ الذي أثرى المجتمعات ، وإن هذه الدكتوراه محل تقديري وتكريما لي وللشعب السعودي. فيديو | تفاصيل منح «الملك سلمان» الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة الرئاسة: زيارة الملك سلمان أكدت على عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين