نفى الرئيس الأرجنتيني الجديد ماوريسيو ماكري، أن يكون متورط في فضيحة تهريب الأموال إلى الخارج والمعروفة باسم «وثائق بنما». وأكد ماكري خلال خطاب تليفزيوني للشعب الأرجنتيني، الجمعة 8 أبريل، إن يعرف مخاوف الناس من الاتهامات التي يتعرض لها بالتورط في قضية وثائق بنما، إلا أنه لا يوجد لديه شيء ليخفيه، مضيفا أنه يتعامل وفقا للقانون. وأضاف ماكري بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة الجارديان البريطانية، إنه غير مدان في قضية وثائق بنما على الإطلاق، ولم يكن لديه أي ملكية في الشركة التي تحدثت عنها الوثائق ولم يتلقى منها أي ربح. وكانت وثائق بنما والتي تعد أكبر تسريب في التاريخ أشارت إلى أن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري قد قام بإدارة إحدى الشركات خلال الفترة بين عامي 1998 و2006، إلا أنه لم يذكر ذلك خلال تقريره المالي في عام 2007 عندما كان عمدة مدينة بيونس أيرس. فيما أعلن المحامون الخاصون بالرئيس الأرجنتيني عن تقديمهم خطابًا رسميًا إلى القضاء لنفي كافة المزاعم التي وردت بوثائق بنما.