أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القيادي في تنظيم "داعش" أبو عمر الشيشاني، أصيب بجروح خطرة في الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفته الأسبوع الماضي في شمال شرق سوريا، ولم يقتل على ما رجح مسؤول أمريكي. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، الخميس 10 مارس، عن المرصد ومقره لندن قوله إنه علم من مصادر داخل التنظيم أن الشيشاني المعروف بأنه "وزير الحرب" في داعش "أصيب بجروح خطرة من جراء استهداف موكبه من طائرات التحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي، وتم نقله إلى ريف الرقة، حيث استدعى التنظيم طبيبا مختصا بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه". وكان مسؤول أمريكي كبير صرح في وقت سابق أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الشيشاني "قتل على الأرجح مع 12 عنصرا آخرين" في غارة أمريكية استهدفتهم في الشدادي بشمال شرق سوريا في الرابع من مارس الجاري. وفي المقابل، أكد المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك أن غارة استهدفت الشيشاني، لكنه رفض إعطاء تفاصيل إضافية. وعمر الشيشاني واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي هو شيشاني من جورجيا، يعد من كبار القادة العسكريين في التنظيم، إن لم يكن المسؤول العسكري الأول فيه. وكانت الإدارة الأمريكية عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله.
