أستنكر ممثل الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين للشرق الأوسط وليد البطوطي حملات السخرية التي شنها نشطاء التواصل الاجتماعي قائلا:" ظاهرة عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني أمس الاثنين أمر وارد الحدوث". وطالب البطوطي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على فضائية ontv عدم حرق ظاهرة تعامد الشمس بالسخرية منها منوها أن كل شيء يحدث في مصر يتم ترجمته ويصل إلى الغرب. وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني يرتبط بالحصاد والزراعة موضحًا أن هذا التعامد لا علاقة له بميلاده أو جلوسه على العرش مشيرا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس أثرت على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل بتغيرات الطقس وظهور الشبورة المائية التي أدت إلى انعدام الرؤية وحجب أشعة الشمس. وشدد البطوطى على أن وزيرا الآثار والثقافة قد غادرا من أمام قدس الأقداس داخل معبد الملك رمسيس بعد انتظارهما ظاهرة تعامد الشمس لأكثر من 20 دقيقة مؤكدا أن عدد من السياح أصابهم خيبة الأمل خاصة أنها حضروا خصيصا لمشاهدة الظاهرة الفريدة من نوعها والتي كان يحضرها فيما مضى ألاف السياح من كل دول العالم. ويذكر أن الشمس تتعامد مرتين في العام على وجه تمثال الملك رمسيس أحد أشهر ملوك مصر الفراعنة هما يوم مولده ويوم جلوسه على العرش وهو ما يمثل إعجازا علميا هندسيا.