نشر تنظيم داعش الإرهابي تسجيلا مصورا تدعى أنه لإعدام "خمسة جواسيس بريطانيين"، مهددة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بسبب الحملة البريطانية على التنظيم في سوريا. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" ،الأحد 3 يناير، أن الفيديو الذي يبدو أنه تم نشره عن طريق الذراع الإعلامي للتنظيم في مدينة الرقة ، يظهر ارتداء الجواسيس الخمسة المزعومين زيا برتقالي اللون ، واعترفوا بالتجسس لصالح أجهزة الأمن في المملكة المتحدة. وأظهر الفيديو أن الأشخاص الخمسة وهو راكعون أمام خمسة ذباحين ، حيث يتحدث أحد العناصر الإرهابية "بلكنة إنجليزية"، يؤكد على أن الحكومة البريطانية تركت هؤلاء الجواسيس ولم تساعدهم. وقال المسلح الملثم في التسجيل، طبقا للصحيفة "هذه رسالة إلى ديفيد كاميرون"، الذي يصفه بأنه "معتوه" و "عبد للبيت الأبيض". وقارن المسلح رئيس وزراء بريطانيا بأسلافه "المتعجرفين والأغبياء جوردون براون وتوني بلير"، مضيفا "أطفالك سيدفعون ثمن أعمالك". وقال مخاطبا الشعب البريطاني ، "داعش سيغزو أراضيكم يوما ما ، حيث سنحكم بالشريعة" ، مختتما قوله "ستخسرون هذه الحرب، كما خسرتم في العراق وأفغانستان". وأضاف "ولكن هذه المرة ، عندما تخسرون ، سيرث أطفالكم هزيمتكم ، ويتذكرون كحمقى اعتقدتم أنه يمكنكم مقاتلة (الدولة الإسلامية)". وانتهى الفيديو ، الذي لم يتم تأكيد صحته ، بتسجيل قصير لعمليات إعدام وطفل صغير يرتدي الزي المتشددين ويتحدث بلكنة بريطانية ، يقول فيها "سنقتلهم هناك". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من رئاسة الوزراء حول هذا الفيديو.