قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف.بي.آي"، الجمعة 4 ديسمبر، إن المحققين لم يكشفوا حتى الآن أي دليل يشير إلى أن المتهمين بإطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا كانا ينتميان لأي تنظيم متشدد رغم أن المذبحة ربما كانت عملا إرهابيا. وقال كومي للصحفيين "حتى الآن لا يوجد أي مؤشر على أن هذين القاتلين كانا ضمن أي جماعة منظمة أكبر حجما أو جزءا من أي خلية. لا يوجد أي مؤشر على أنهما جزء من شبكة." قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" جيمس كومي إن هناك بعض المؤشرات على اعتناق الشخصين اللذين نفذا هجوم كاليفورنيا أمس الأول أفكارا متشددة واحتمال تأثرهما بتنظيمات إرهابية أجنبية. وأضاف كومي ، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن ، أنه ليس هناك علاقة بين منفذي هجوم كاليفورنيا وأي من الأشخاص الخاضعين لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي ، مشيرا إلى أن التحقيقات حاليا تشمل كماً هائلا من الأدلة الالكترونية التي حاول مرتكبا الهجوم تدميرها. وكان مسئول مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس صرح ، في مؤتمر صحفي في وقت سابق ، بأن التحقيقات تجري حاليا على أساس أن هجوم كاليفورنيا الذي أودى بحياة 14 شخصا وإصابة 21 آخرين هو عمل إرهابي.