قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" جيمس كومي، إن هناك بعض المؤشرات على اعتناق الشخصين اللذين نفذا هجوم كاليفورنيا أمس الأول أفكارا متشددة واحتمال تأثرهما بتنظيمات إرهابية أجنبية. غير أن جيمس كومي أكد، في الوقت نفسه ، أنه لا توجد دلائل حتى الآن تشير الى أن المهاجمين (سيد فاروق وزوجته تاشفين مالك) أعضاء في جماعة أو شبكة إرهابية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف كومي، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، أنه ليس هناك علاقة بين منفذي هجوم كاليفورنيا وأي من الأشخاص الخاضعين لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، مشيرا الى أن التحقيقات حاليا تشمل كماً هائلا من الأدلة الألكترونية التي حاول مرتكبا الهجوم تدميرها. وكان مسئول مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس انجلوس قد صرح ، في مؤتمر صحفي في وقت سابق، بأن التحقيقات تجري حاليا على أساس أن هجوم كاليفورنيا الذي أودى بحياة 14 شخصا واصابة 21 آخرين هو عمل إرهابي.