شهدت الحدود الفرنسية الألمانية ومدينة ستراسبورج، فجر السبت 14 نوفمبر، انتشارا واسعا للشرطة التي استنفرت من أجل ضمان عدم تكرار سيناريو الهجمات التي شهدتها باريس الجمعة 13 نوفمبر. وقتل ما لا يقل عن 120 شخصا في حصيلة غير نهائية في اعتداءات باريس الإرهابية التي استهدفت مناطق متفرقة من باريس وأصيب أكثر من 200 شخص من بينهم 80 في حالة حرجة. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وتشديد الرقابة على الحدود الفرنسية ورفع حالة التأهب القصوى بعد تعرض البلاد لهجمات متتالية، فضلا عن زيادة القوات العسكرية المنتشرة لتأمين البلاد بواقع 1500 رجل.