قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند إن "الأمل والتوقعات هي أنه من خلال العمل معا على خطة انتقالية سيتضح للرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يكون لديه بعد اليوم - شيكا على بياض- من قبل روسيا والصين. أضافت أنه حان الوقت للتحرك، وهذا سيحبط عزيمة الذين يستمرون في دعم النظام السوري". جاء ذلك في تصريحات لنولاند خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية أعربت فيها عن تفاؤلها بشأن تحقيق اجتماع مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف السبت 30 يونيو نتائج على ضوء المشاورات التي أجراها الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان مع الدول المشاركة في الاجتماع. وخاصة مع الجانبين الروسي والصيني وذلك من خلال خطة أنان ذات الست نقاط وخطة لمرحلة ما بعد الأسد. وكان كبار المسئولين في الخارجية الأمريكية يؤكدون على مدى اليومين الماضيين أن واشنطن لن تشارك في اجتماع مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف ما لم توافق الأطراف التي ستشارك في الاجتماع ومن بينها روسيا والصين على خطة انتقالية للحكم في سوريا. وقد أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم في فنلندا أنها ستشارك في الاجتماع مما يؤكد التوصل إلى توافق حول مثل هذه الخطة. وأعربت نولاند مجددا عن معارضة بلادها مشاركة إيران في اجتماع جنيف لأنها تقدم الدعم المالي والسياسي والسلاح للنظام السوري لقمع الشعب السوري، وذلك رغم تصريحات أنان بأنه سيطلع إيران على نتائج اجتماع جنيف يوم السبت في إطار ما قال إنه ضرورة مشاركة إيران في حل الأزمة السورية. وصرح مصدر دبلوماسي أمريكي بأن إيران ستكون في جنيف، ولكنها لن تتواجد على طاولة الاجتماعات، بل ستشارك بشكل جانبي حيث سيطلعها عنان على النتائج. من ناحية أخرى، أدانت المتحدثة الأمريكية الهجوم الذى تعرضت له محطة الاخبارية السورية والهجوم على الصحفيين والمدنيين ، والذي ذكرت التقارير أن مقاتلي المعارضة السورية هم الذين شنوه، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تأكيد الجهة التي نفذت الاعتداء.