هاجم رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح الرئيس عبد الفتاح السيسي والنظام الحاكم في مصر . وقال أبو الفتوح رداً على سؤال لصحيفة ذا مونيتور : ما هي السيناريوهات الّتي تتوقّع حدوثها في مصر في الفترة المقبلة؟ قال نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، فإمّا أن يعود النّظام الحاليّ إلى رشده ويراجع نفسه ويتعامل مع المصريّين على أنّهم بشر يحقّ لهم العيش بحريّة وكرامة، وذلك لن يتمّ إلاّ تحت الضغوط الشعبيّة والحركات والأحزاب السياسيّة ورجال الوطن الشرفاء. أمّا في حال استمرّت السلطة في استبدادها، فالخيار الثاني يكون بثورة كبيرة يقوم بها المصريّون لاسترداد حقوقهم المسلوبة. وتنشر بوابة أخبار اليوم نص حوار أبو الفتوح للصحيفة : المونيتور: إلى أيّ مدى يمكن لمصر أن تشارك في الحرب على "داعش"؟ أبو الفتوح : "داعش" تتواجد حتّى الآن في مصر بسيناء فقط، وكان هناك جماعة سمّيت ب"أنصار بيت المقدس"، حتّى أعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادي زعيم "داعش". وإنّ الأجهزة الأمنيّة المصريّة ممثّله بالجيش والشرطة ما زالت تحارب هذا التّنظيم، وأرى أنّها فشلت في التصدّي له والقضاء عليه، لأنّه على مدار عام ونصف عام، منذ 3 يوليو عام 2013، وهو تاريخ الإطاحة بالرّئيس المنتخب محمّد مرسي، يؤكّد المسؤولون العسكريّون ضرب مواقع للتّنظيم والقبض على عناصره، ورغم ذلك ما زال الإرهاب قادراً على توجيه ضربات لجنود الجيش والشرطة في سيناء. المونيتور: كيف تصف لنا رؤيتك كونك معارضاً للنّظام في مصر، وترفض في الوقت ذاته تشبيه الجيش المصريّ بالجيشين السوريّ أو العراقيّ الّذي يقتل معارضيه؟ أبو الفتوح: إنّ معارضتي للحكم العسكريّ هي رفض للسياسة الّتي تتّبعها قيادة الجيش في إدارة البلاد كون المؤسّسة العسكريّة هي الحاكم الحقيقيّ لمصر حاليّاً، فالعقليّة الأمنيّة الّتي لا تتقبّل الآخر هي المسيطرة على النّظام المصريّ. كما أنّ للجيش دوراً أساسيّاً ووحيداً هو حماية البلاد من أيّ عدوان خارجيّ، وليس الدخول في العمليّة السياسيّة. وفي الوقت ذاته، أؤكّد أنّ الجيش المصريّ جيش وطنيّ ليس مبنيّاً على أساس طائفيّ، كما هي الحال في قوّات المالكي في العراق المكوّنة من جنود شيعة - رغم رفضي التّصنيف لكنّه الواقع- يقتلون المسلمين السنّة، أو الجيش السوريّ المقتصر على الطائفة العلويّة. إنّ الجيش المصريّ يبغض كلّ من يوجّه رصاصة إلى أبناء الوطن، وحتّى إن حدث وتمّ توريط جنوده في قتل المتظاهرين من قبل القيادة السياسيّة فهي حال لا يمكن تعميمها واعتبارها عقيدته. هاجم رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح الرئيس عبد الفتاح السيسي والنظام الحاكم في مصر . وقال أبو الفتوح رداً على سؤال لصحيفة ذا مونيتور : ما هي السيناريوهات الّتي تتوقّع حدوثها في مصر في الفترة المقبلة؟ قال نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، فإمّا أن يعود النّظام الحاليّ إلى رشده ويراجع نفسه ويتعامل مع المصريّين على أنّهم بشر يحقّ لهم العيش بحريّة وكرامة، وذلك لن يتمّ إلاّ تحت الضغوط الشعبيّة والحركات والأحزاب السياسيّة ورجال الوطن الشرفاء. أمّا في حال استمرّت السلطة في استبدادها، فالخيار الثاني يكون بثورة كبيرة يقوم بها المصريّون لاسترداد حقوقهم المسلوبة. وتنشر بوابة أخبار اليوم نص حوار أبو الفتوح للصحيفة : المونيتور: إلى أيّ مدى يمكن لمصر أن تشارك في الحرب على "داعش"؟ أبو الفتوح : "داعش" تتواجد حتّى الآن في مصر بسيناء فقط، وكان هناك جماعة سمّيت ب"أنصار بيت المقدس"، حتّى أعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادي زعيم "داعش". وإنّ الأجهزة الأمنيّة المصريّة ممثّله بالجيش والشرطة ما زالت تحارب هذا التّنظيم، وأرى أنّها فشلت في التصدّي له والقضاء عليه، لأنّه على مدار عام ونصف عام، منذ 3 يوليو عام 2013، وهو تاريخ الإطاحة بالرّئيس المنتخب محمّد مرسي، يؤكّد المسؤولون العسكريّون ضرب مواقع للتّنظيم والقبض على عناصره، ورغم ذلك ما زال الإرهاب قادراً على توجيه ضربات لجنود الجيش والشرطة في سيناء. المونيتور: كيف تصف لنا رؤيتك كونك معارضاً للنّظام في مصر، وترفض في الوقت ذاته تشبيه الجيش المصريّ بالجيشين السوريّ أو العراقيّ الّذي يقتل معارضيه؟ أبو الفتوح: إنّ معارضتي للحكم العسكريّ هي رفض للسياسة الّتي تتّبعها قيادة الجيش في إدارة البلاد كون المؤسّسة العسكريّة هي الحاكم الحقيقيّ لمصر حاليّاً، فالعقليّة الأمنيّة الّتي لا تتقبّل الآخر هي المسيطرة على النّظام المصريّ. كما أنّ للجيش دوراً أساسيّاً ووحيداً هو حماية البلاد من أيّ عدوان خارجيّ، وليس الدخول في العمليّة السياسيّة. وفي الوقت ذاته، أؤكّد أنّ الجيش المصريّ جيش وطنيّ ليس مبنيّاً على أساس طائفيّ، كما هي الحال في قوّات المالكي في العراق المكوّنة من جنود شيعة - رغم رفضي التّصنيف لكنّه الواقع- يقتلون المسلمين السنّة، أو الجيش السوريّ المقتصر على الطائفة العلويّة. إنّ الجيش المصريّ يبغض كلّ من يوجّه رصاصة إلى أبناء الوطن، وحتّى إن حدث وتمّ توريط جنوده في قتل المتظاهرين من قبل القيادة السياسيّة فهي حال لا يمكن تعميمها واعتبارها عقيدته.