شهدت مختلف أنحاء الجمهورية الفرنسية في تمام الثانية عشر ظهرا بتوقيت باريس الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس بصحيفة "شارلي ابدو"، وأودى بحياة 12 شخصا، فضلا عن 11 جريحا. وقد وقف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وأعضاء الحكومة دقيقة حدادا أمام مديرية شرطة باريس، بمشاركة كل المؤسسات العامة بالإضافة إلى المدارس ووسائل الإعلام والمصانع والمتاجر، وتوقفت أيضاً القطارات ومترو الإنفاق خلال تلك اللحظة. كما احتشدت أعداد كبيرة من الفرنسيين أيضاً بساحة "لا ربوبليك" في قلب العاصمة للمشاركة في دقيقة الحداد على ضحايا الحادث. كما دقت أجراس كنيسة "نوترو دام دو باريس" لمدة عشر دقائق، ثم أقامت قداس ظهر اليوم تكريما للضحايا. وتعيش فرنسا اليوم حالة حداد وطني وتم أيضاً تنكيس الإعلام لمدة ثلاثة أيام.