عقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت 19 مايو بنيويورك اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تناولا فيه "الوضع شديد الخطورة في سوريا وتداعياته المقلقة" على البلدان المجاورة. وذكرت الخارجية الفرنسية - في بيان صحفي - أن فابيوس وبان كي مون تطرقا أيضاً إلى الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل في أفريقيا والاستعدادات لقمة الأممالمتحدة "ريو+20" حول التنمية المستدامة التي ستعقد في الفترة من 20 إلى 22 من يونيو القادم في "ريو دي جانيرو" فضلا عن الجهود المبذولة لإصلاح منظمة الأممالمتحدة. وأكدت الخارجية في بيانها على وجود تقارب كبير في وجهات النظر حول مجمل الموضوعات التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع، مشيرة إلى أن فابيوس شدد "على تصميم فرنسا على دعم عمل الأممالمتحدة وأمينها العام". وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الإعداد للقاء بين بان كي مون والرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند يعقد على هامش أعمال قمة حلف الشمال الأطلنطي الناتو الأحد 20 مايو بشيكاغو الأمريكية.