اعلنت البعثة الفرنسية لدى الأممالمتحدة، أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التقى اليوم السبت في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبحث معه "الوضع الشديد الخطورة في سوريا وتداعياته المقلقة" على البلدان المجاورة. وأضاف المصدر نفسه، أن فابيوس وبان كي مون تطرقا أيضا إلي الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل في أفريقيا والاستعدادات لقمة الاممالمتحدة "ريو+20" حول التنمية المستدامة التي ستعقد بين العشرين والثاني والعشرين من يونيو في ريو دي جانيرو.
وجاء ايضا في البيان الفرنسي، "كان هناك تقارب كبير في وجهات النظر حول مجمل المواضيع التي تم التطرق إليها كما شدد فابيوس "على تصميم فرنسا على دعم عمل الأممالمتحدة وأمينها العام".
ويأتي هذا اللقاء مناسبة للأعداد للقاء بين بان كي مون والرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند الذي سيعقد على هامش اعمال قمة الحلف الاطلسي في شيكاغو الأحد والاثنين.
من جهته اعلن المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسيركي أن فابيوس وبان كي مون تطرقا أيضا خلال لقائهما الى تداعيات الانقلاب في غينيا بيساو والوضع في مالي وعملية السلام في الشرق الاوسط.