النظرة الفاحصة لجريمة »كرم القواديس» الإرهابية وما تحمله في طياتها من دلالات واضحة، علي تورط عناصر وجهات خارجية فيها، بالتخطيط والمشاركة في التنفيذ مع الإرهابيين المتواجدين بشمال سيناء، تحتم علينا الانتباه لحقيقة ان هذه الجريمة وغيرها، هي جزء من الحرب الإرهابية الدنيئة التي تتعرض لها مصر، في اعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، بهدف كسر إرادتها وتعويق مسيرتها والإطاحة باستقرارها وطموحات وآمال شعبها في بناء دولته الديمقراطية المدنية الحديثة.. وفي هذا لابد من الإدراك الواعي أن هذه الحرب الشرسة، التي نتعرض لها من جانب جماعات الإرهاب والتكفير والضلال، تأتي في إطار مؤامرة إقليمية ودولية علي مصر، بهدف تفكيك الدولة وتدمير قواعدها وأعمدتها الأساسية. وعلي رأس هذه القواعد والأعمدة التي يراد هدمها القوات المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة، حتي يتم اسقاط الدولة، في إطار المخطط الشيطاني المرسوم لتفكيك الدول بالمنطقة العربية والشرق أوسطية، وتقسيمها إلي كيانات صغيرة ودويلات ممزقة، وإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، وفقا لأهواء ومصالح ورؤية الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وبالاتفاق مع ذيول القوة الأعظم بالمنطقة المتورطين بالمؤامرة في كل من تركيا وقطر وحماس.. وفي ظل هذا الإدراك بحقيقة الواقع علي الأرض وما يحيط بنا من مؤامرات وما نتعرض له من حرب عدوانية إرهابية شرسة، يصبح من الضروري ان نستوعب في ذات الوقت ان ما نخوضه الان ليست حربا محدودة وقصيرة الأجل،...، ولكنها أكبر وأشمل وأشد خطرا من ذلك. علينا ان نعلم ونعي بوضوح اننا نواجه الآن ومنذ الثلاثين من يونيو العام الماضي، هجمة شرسة وحربا شاملة علي كافة المستويات، في إطار المؤامرة الخطيرة التي أشرنا إليها، والتي يرجع تاريخها والتخطيط لها إلي سنوات وسنوات،..، منذ الولاية الأولي لجورج بوش »الابن» في رئاسة الولاياتالمتحدة، عندما أعلن ومعه وزيرة خارجيته »كونداليزا رايس» عن الشرق الأوسط الكبير والفوضي الخلاقة. وفي إطار هذه الرؤية الأمريكية للمنطقة العربية والشرق أوسطية، التي تعود إلي بداية الألفية الثالثة، رأينا بالفعل فوضي غير خلاقة تجتاح المنطقة كلها بدأت بالعراق وما آل إليه، ثم سوريا وما وصلت إليه، ثم ليبيا وما يحدث فيها، واليمن وما يجري علي أرضه، ولبنان وما يشهده،...، وصولا إلي قلب المنطقة العربية ودرعها الواقي وسيفها المشرع مصر وما يتربص بها. »وللحديث بقية» النظرة الفاحصة لجريمة »كرم القواديس» الإرهابية وما تحمله في طياتها من دلالات واضحة، علي تورط عناصر وجهات خارجية فيها، بالتخطيط والمشاركة في التنفيذ مع الإرهابيين المتواجدين بشمال سيناء، تحتم علينا الانتباه لحقيقة ان هذه الجريمة وغيرها، هي جزء من الحرب الإرهابية الدنيئة التي تتعرض لها مصر، في اعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، بهدف كسر إرادتها وتعويق مسيرتها والإطاحة باستقرارها وطموحات وآمال شعبها في بناء دولته الديمقراطية المدنية الحديثة.. وفي هذا لابد من الإدراك الواعي أن هذه الحرب الشرسة، التي نتعرض لها من جانب جماعات الإرهاب والتكفير والضلال، تأتي في إطار مؤامرة إقليمية ودولية علي مصر، بهدف تفكيك الدولة وتدمير قواعدها وأعمدتها الأساسية. وعلي رأس هذه القواعد والأعمدة التي يراد هدمها القوات المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة، حتي يتم اسقاط الدولة، في إطار المخطط الشيطاني المرسوم لتفكيك الدول بالمنطقة العربية والشرق أوسطية، وتقسيمها إلي كيانات صغيرة ودويلات ممزقة، وإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، وفقا لأهواء ومصالح ورؤية الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وبالاتفاق مع ذيول القوة الأعظم بالمنطقة المتورطين بالمؤامرة في كل من تركيا وقطر وحماس.. وفي ظل هذا الإدراك بحقيقة الواقع علي الأرض وما يحيط بنا من مؤامرات وما نتعرض له من حرب عدوانية إرهابية شرسة، يصبح من الضروري ان نستوعب في ذات الوقت ان ما نخوضه الان ليست حربا محدودة وقصيرة الأجل،...، ولكنها أكبر وأشمل وأشد خطرا من ذلك. علينا ان نعلم ونعي بوضوح اننا نواجه الآن ومنذ الثلاثين من يونيو العام الماضي، هجمة شرسة وحربا شاملة علي كافة المستويات، في إطار المؤامرة الخطيرة التي أشرنا إليها، والتي يرجع تاريخها والتخطيط لها إلي سنوات وسنوات،..، منذ الولاية الأولي لجورج بوش »الابن» في رئاسة الولاياتالمتحدة، عندما أعلن ومعه وزيرة خارجيته »كونداليزا رايس» عن الشرق الأوسط الكبير والفوضي الخلاقة. وفي إطار هذه الرؤية الأمريكية للمنطقة العربية والشرق أوسطية، التي تعود إلي بداية الألفية الثالثة، رأينا بالفعل فوضي غير خلاقة تجتاح المنطقة كلها بدأت بالعراق وما آل إليه، ثم سوريا وما وصلت إليه، ثم ليبيا وما يحدث فيها، واليمن وما يجري علي أرضه، ولبنان وما يشهده،...، وصولا إلي قلب المنطقة العربية ودرعها الواقي وسيفها المشرع مصر وما يتربص بها. »وللحديث بقية»