أسعار الأسماك اليوم 13 يوليو بسوق العبور    انطلاق الحملة القومية الثانية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع بالأقصر    «الأونروا»: 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعتمدون علينا اعتمادا كليا ونحن شريان الحياة لهم    الأرجنتين تصنف حماس كمنظمة إرهابية وتأمر بتجميد الأصول المالية للحركة    الكاف يعلن استضافة السعودية نهائي كأس السوبر الإفريقي 2024    القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة إسبانيا وإنجلترا في نهائي أمم أوروبا    دخول طلاب الثانوية العامة للجان لأداء امتحان التفاضل والتكامل بالغربية (بث مباشر)    اليوم، سحب كراسات استقبال راغبى الالتحاق بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية، اعرف الشروط    اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقضية "خلية داعش قنا"    المحمكة الجنائية ترفض اتهام الممثل أليك بالدوين بالقتل الخطأ (فيديو )    «عاوزين حكام من الصين!».. تعليق ناري من ميدو على مباراة الأهلي وبيراميدز    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة    عمل مع كبار المخرجين.. منير «حدوتة» في السينما المصرية    حظك اليوم| برج الحوت السبت 13 يوليو.. يتمتع بشخصية إجتماعية محبوبة من الجميع    "سنكون فريقا واحدا لأول مرة".. ترامب يواصل السخرية من بايدن    ختام المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط    الكهرباء: ننتج 6 آلاف ميجاوات من طاقة الرياح    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف شيري عمر.. طريقة عمل نيويورك تشيز كيك فراولة    البطريرك يصل إلى مطار ملبورن الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الثانية    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا معتدل الحرارة رطب ليلا.. والعظمى بالقاهرة 37    الرئيس الإيرانى المنتخب: روسيا حليف استراتيجى مهم لإيران    عبدالناصر زيدان: الأهلي ينهي سلسلة انتصارات بيراميدز بفوز تاريخي    «لو شريف واقف مكنش دخل هدف أفشة».. إكرامي ينتقد أداء أحمد الشناوي في مبارة الأهلي (فيديو)    البورصة المصرية: الوقت مناسب أمام المستثمرين لاقتناص الفرص    بعد ابتلاعها 6 أيام.. سحب بطارية من مريء طفل عمره 5 سنوات    الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على عدة بلدات جنوب لبنان    وزير الطيران المدني: نسعى لتحقيق خطة طموحة لافتتاح المزيد من الخطوط في السوق الإفريقية الواعدة    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    رامي جمال يكشف عن موقف محرج تعرض له بسبب إصابته ب البهاق (فيديو)    عاجل - صيام يوم عاشوراء.. الموعد والدعاء فيه    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    سقوط مسجل خطر بحوزته 2 كيلو حشيش وسلاح ناري في الأقصر    ضبط 4 طن و700 كيلو دقيق بلدى مدعم قبل البيع بالسوق السوداء في الأقصر    للأمهات.. نصائح لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    شعبة الأدوية: أزمة الدواء في مصر ثقافة وليست نقصا    محلية النواب: الفترة المقبلة ستشهد تقديم تسهيلات لبعض التعقيدات في تطبيق قانون التصالح    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    أول صورة لمسرح الأرينا الجديدة U ARENA في مهرجان العلمين 2024    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    وسط حضور الآلاف.. حكيم يشعل حفل المنصورة الجديدة    ملف رياضة مصراوي.. فوز الأهلي.. السوبر الأفريقي في السعودية.. وتغريدة شوبير    أول صور من موقع انهيار حفرة على شاب أثناء البحث عن الآثار ب الجيزة    أحمد كريمة: «طبق عاشوراء» اختراع صلاح الدين الأيوبي للقضاء على طقوس الحزن    مقتل مدرب جيم أثناء تدخله لفض مشاجرة بين جيرانه بشبرا الخيمة    قرارات النيابة العامة في احتراق سيارة «نقل» ومصرع قائدها بمنطقة الصف ب الجيزة    وزير الري عن شكاوى نقص وصول المياه للترع: نشهد أقل عدد من المشكلات هذا العام    وزير الشؤون النيابية: «الحكومة وكل مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن.. ومصر للمصريين»    إرادة الله تتحدى التخزين الخامس واتفاقية عنتيبي، شاهد ماذا حدث في الهضبة الإثيوبية (صور)    جامعة دمياط تحقق مركزًا متميزًا في تصنيف ويبوميتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن    استعداداً لانتقال القوات المسلحة.. السيسي يتفقد مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية    ارتفاع ضغط الدم: القاتل الصامت وكيفية الوقاية منه    الصين تحث الولايات المتحدة والفلبين على سحب نظام صواريخ تايفون    محمد علي رزق يحتفل بهدف قفشة أمام بيراميدز: "الدقيقة 85 القاضية ممكن"    دعاء الامتحان الصعب 2024.. دعاء الامتحان والنجاح مستجاب    باريس 2024| المنتخب الأولمبي يؤدي تدريبه الأول في فرنسا    هل يجوز خروج المرأة متعطرة؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث مجلس الشورى : دفاع دومة يتغيب عن بداية الجلسة و المتهم يتمسك به
ضابط قسم قصر النيل : لا اتذكر احداث الواقعة و عما اذا حقق معي ام لا

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها لنظر قضية احداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما بينهم الناشط السياسي احمد دومة و الممثل طارق النهري واخرين 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسينو عبد الرحمن صفوت الحسيني رئيسي المحكمة ، بحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحي وسيد حجاج ..لم يحضر اي من المتهمين المخلى سبيلهم وحضر دومة من محبسه
[ في بداية الجلسة سألت المحكمة ممثل النيابة العامة عن تنفيذ قرارتها السابقة ..فقدم وكيل النيابة للمحكمة مظروف و بفتحه تبين احتواءه على خطابان من نيابة جنوب القاهرة من المحامي العام يفيد باعلان طبيب السجن المودع به المتهم احمد دومة بضرورة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية وما الت اليه على ان يعرض على المحكمة و الخطاب موقع من المحامي العام بتاريخ 20 اكتوبر 2014 ..كما اكد المستشار محمد ناجي بانه ورد للمحكمة خطاب من نيابة جنوب القاهرة الكلية مؤرخ بتاريخ 22 اكتوبر 2014 يفيد باعلان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشئون الضباط بضبط و احضار الرائد محمود احمد عبد الحافظ و تبين للمحكمة حضور الشاهد ..كما ورد ايضا للمحكمة من النيابة خطابا يفيد اعلان الشاهد الاعلامي وائل الابراشي بالحضور مع ضبطه و احضاره .
[ و اشارت المحكمة الى انه حضر ضابط المهمات الامنية و انه قام بتجهيز قاعة المحكمة لعرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالمتهم و المسجل عليها احداث وقائع القضية ..و بالنداء على دفاع المتهمين تبين عدم حضور اي منهم ..وطلب المتهم احمد دومة من المحكمة ارسال ميكروفون له و السماح له بالخروج للتحدث لها و على الفور امر المستشار محمد ناجي باخراج المتهم من قفص الاتهام و تبين جلوس دومة على كرسيه المتحرك ..وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان يرغب في مشاهدة الاسطوانات فرد المتهم بان هيئة الدفاع تاخرت عن الحضور لسبب غير معلوم وبناء عليه اطلب من المحكمة تاجيل نظر القضية و عرض الاسطوانات لحضور الدفاع لاثبات كل الملاحظات لحرصه على حضورهم ..مقررا بانه لا يجوز للمحكمة عرض الاسطوانات المدمجة الا في حضورهم لابداء الملاحظات
[ وبالنداء على شاهد الاثبات الرائد محمود احمد عبد الحميد لسماع اقواله ..طلبت المحكمة من المتهم توجيه اي سؤال للشاهد في حالة رغبته الا انه تمسك بطلبه السابق بالتاجيل لحين حضور كامل هيئة الدفاع ..فرد المستشار عليه القطار يستنى الناس و لا الناس هما ال يستنوا القطار .
" شاهد مش متذكر ! "
[ و اشار شاهد الاثبات الى انه كان يعمل ضابط نظام بقسم شرطة قصر النيل و لم يترك القسم وقت الاحداث و لكنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة الان و انه متذكر فقط قيامه بتحرير محضر بالواقعة ..و انه لم يشاهد واقعة التعدي على قوات و افراد الامن ..و انه غير متذكر عما اذا حضر للقسم اي مصابين يوم الحادث ..و قرر بانه غير متذكر عما اذا كانت النيابة العامة تولت التحقيق معه ام لا ..وسألت المحكمة المتهم عما اذا كان يريد توجيه اي سؤال للشاهد فقرر المتهم بانه متمسك بطلبه السابق ..و اثبتت المحكمة مناقشتها للشاهد تمام الساعة 10,45 صباحا .
" تغيب الابراشي"
وقامت المحكمة بالنداء على شاهد الاثبات الثاني وائل الابراشي تبين عدم حضوره خارج المحكمة و قررت المحكمة التريث في اصدار القرار ..و امرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية .. و بعرض الفيديو الاول تبين انه يحتوى على مشاهد لفر وكر بين المتظاهرين و و تبين وجود متظاهرين مصابين برصاص حي في ارجلهم ..و بعرض المقطع الثاني تبين انه معنون باسم المستشار حسن يوسف بعد تقدي المذكرة بعضها صور و البعض الاخر مقاطع فيديو .
" اعتذار الدفاع "
[و في تمام الساعة 11 صباحا حضر دفاع المتهم وقدم اعتذاره للمحكمة بسبب تعرضه لحادث عرضي امس و انه على مدار 20 جلسة ماضية لم يتخلف عن حضور جلسات المحكمة و قدم اعتذاره للمحكمة و للمتهم .. و اشار الى انه لم يتمكن من الحصول على صورة من محاضر الجلسات و طلب تمكينه من الاطلاع على كافة الملاحظات المبداه من هيئة الدفاع و المتهم بمحاضر الجلسات ..فطلبت المحكمة منه كتابة تلك الملاحظات في مذكرة و تقديمها للمحكمة.
" المجمع العلمي "
[ و قال المتهم بانه دون ملاحظات على مشاهدته لاول مقطع فيديو و قدمه لدفاع ..و اثبتت المحكمة طلبه ..و بعرض المقطع الثالث تبين انه يحتوي على مشاهد مصورة من قناة الجزيرة و تبين في اول الفيديو ان هناك بعض الافراد باعلى احد المباني للجامعة الامريكية و هناك مجموعة كبيرة من الافراد اسفل المبنى و ان مجموعة من الافراد يصقفون بايديهم و صورة لاربع رجال يحملون شخصا مصابا و ايصاله لاحدى الدرجات البخارية و ركب المصاب خلف قائد الدراجة و ذهبا لمكان غير معلوم و مشهد اخر لمصاب في وجه ركب دراجة بخارية خلف قائدها ايضا و صورة لبعض المتظاهرين و هم يحملون احد المصابين و تبين لها مجموعة من المتجمهرين بالقاء الحجارة على شخص يعدة منهم و احد المتظاهرين يمسك طلقة نارية كاملة غير مطلقة ..ثم مشهد لتجمع اخر لمجموعة كبيرة من المتواجدين بميدان التحرير و حرم الجامعة الامريكية وقيام بعض المتظاهرين باستخددام دروع الامن المركزي و هم يلقون الحجارة ..وصورة لبعض المتظاهرين و هم يعتلون حاجز اسمنتيا موضوعا بعرض الطريق و هم يقومون بالتشاجر جول اولوية الالقاء الحجارة و بعض الافراد يقومون بجمع مخلفات حريق و اشخاص يحصلون على تلك المخلفات و تجميعها في احد الاكياس و هي كتب محترقة ..و شاهدت المحكمة وميضا من النار و تبين انه مبنى المجمع العلمي الذي تم حرقه ..و تبين ان الحريق قد نال بالمبنى كاملا..وصورة للمتظاهرين و هم يلقون الحجارة على قوات الامن ..و خلال عرض الفيديوهات تابع المتهم احمد دومة عرضها باهتمام شديد .
[ و مشهد لجورج اسحاق في موقع الاحداث و افاد بانه امناء الوطن شكلوا لجنة لفض هذا النزاع بين الثوار و قوات الامن و طلب من الشباب حماية الاماكن الاثرية و المجمع العلمي وضرورة السماح للمختصين بالدخول للمجمع العلمي لجمع باقي الكتب و انه طالب الجيش و الشرطة بوقف القاء الحجارة على المتظاهرين من اجل اتمام المصالحة و ان اعضاء اللجنة هما عمرو حمزاوي و جميلة اسماعيل و انه حضر بنفسه لمعرفة ما اسباب تفاقم الازمة و انه مع الشباب سينظمون فاصلا بين المتظاهرين و رجال الشرطة و الجيش و انهم يطالبون بندب قاضي تحقيق و ليس ممثلا من النيابة العامة لتولي التحقيق في تلك الاحداث ..ومشهد اخر لاحد المتظاهرين و يدعي بان الجيش هو من اعتقلوا ابنته المنتقبة و كان صوته اجش .
" طلبات الدفاع "
[ وطلب دفاع المتهم احمد دومة تمكينه من ابداء ملاحظاته على تلك المشاهد باحدى الطريقتين التي ترى المحكمة بانها مناسبة و هما ان يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته بعد عرض كل مقطع مباشرة او انتصرح المحكمة للدفاع بنسخ نسخة اليكترونية من المحتوى المصور و المعروض على القرص الصلب و يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته في مذكرة يتعهد بتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة ..مع تمسك الدفاع بابداء ملاحظاته على المشاهد التي عرض بجلسة 17 سبتمبر الماضي و 18 اكتوبر الجاري في حالة موافقة المحكمة على ذلك الطلب.
[ و بعد رفع الجلسة للاستراحة تمام الساعة 12,34 ظهرا حضر الاعلامي وائل الابراشي و جلس في المقاعد الامامية .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها لنظر قضية احداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما بينهم الناشط السياسي احمد دومة و الممثل طارق النهري واخرين 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسينو عبد الرحمن صفوت الحسيني رئيسي المحكمة ، بحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحي وسيد حجاج ..لم يحضر اي من المتهمين المخلى سبيلهم وحضر دومة من محبسه
[ في بداية الجلسة سألت المحكمة ممثل النيابة العامة عن تنفيذ قرارتها السابقة ..فقدم وكيل النيابة للمحكمة مظروف و بفتحه تبين احتواءه على خطابان من نيابة جنوب القاهرة من المحامي العام يفيد باعلان طبيب السجن المودع به المتهم احمد دومة بضرورة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية وما الت اليه على ان يعرض على المحكمة و الخطاب موقع من المحامي العام بتاريخ 20 اكتوبر 2014 ..كما اكد المستشار محمد ناجي بانه ورد للمحكمة خطاب من نيابة جنوب القاهرة الكلية مؤرخ بتاريخ 22 اكتوبر 2014 يفيد باعلان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشئون الضباط بضبط و احضار الرائد محمود احمد عبد الحافظ و تبين للمحكمة حضور الشاهد ..كما ورد ايضا للمحكمة من النيابة خطابا يفيد اعلان الشاهد الاعلامي وائل الابراشي بالحضور مع ضبطه و احضاره .
[ و اشارت المحكمة الى انه حضر ضابط المهمات الامنية و انه قام بتجهيز قاعة المحكمة لعرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالمتهم و المسجل عليها احداث وقائع القضية ..و بالنداء على دفاع المتهمين تبين عدم حضور اي منهم ..وطلب المتهم احمد دومة من المحكمة ارسال ميكروفون له و السماح له بالخروج للتحدث لها و على الفور امر المستشار محمد ناجي باخراج المتهم من قفص الاتهام و تبين جلوس دومة على كرسيه المتحرك ..وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان يرغب في مشاهدة الاسطوانات فرد المتهم بان هيئة الدفاع تاخرت عن الحضور لسبب غير معلوم وبناء عليه اطلب من المحكمة تاجيل نظر القضية و عرض الاسطوانات لحضور الدفاع لاثبات كل الملاحظات لحرصه على حضورهم ..مقررا بانه لا يجوز للمحكمة عرض الاسطوانات المدمجة الا في حضورهم لابداء الملاحظات
[ وبالنداء على شاهد الاثبات الرائد محمود احمد عبد الحميد لسماع اقواله ..طلبت المحكمة من المتهم توجيه اي سؤال للشاهد في حالة رغبته الا انه تمسك بطلبه السابق بالتاجيل لحين حضور كامل هيئة الدفاع ..فرد المستشار عليه القطار يستنى الناس و لا الناس هما ال يستنوا القطار .
" شاهد مش متذكر ! "
[ و اشار شاهد الاثبات الى انه كان يعمل ضابط نظام بقسم شرطة قصر النيل و لم يترك القسم وقت الاحداث و لكنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة الان و انه متذكر فقط قيامه بتحرير محضر بالواقعة ..و انه لم يشاهد واقعة التعدي على قوات و افراد الامن ..و انه غير متذكر عما اذا حضر للقسم اي مصابين يوم الحادث ..و قرر بانه غير متذكر عما اذا كانت النيابة العامة تولت التحقيق معه ام لا ..وسألت المحكمة المتهم عما اذا كان يريد توجيه اي سؤال للشاهد فقرر المتهم بانه متمسك بطلبه السابق ..و اثبتت المحكمة مناقشتها للشاهد تمام الساعة 10,45 صباحا .
" تغيب الابراشي"
وقامت المحكمة بالنداء على شاهد الاثبات الثاني وائل الابراشي تبين عدم حضوره خارج المحكمة و قررت المحكمة التريث في اصدار القرار ..و امرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية .. و بعرض الفيديو الاول تبين انه يحتوى على مشاهد لفر وكر بين المتظاهرين و و تبين وجود متظاهرين مصابين برصاص حي في ارجلهم ..و بعرض المقطع الثاني تبين انه معنون باسم المستشار حسن يوسف بعد تقدي المذكرة بعضها صور و البعض الاخر مقاطع فيديو .
" اعتذار الدفاع "
[و في تمام الساعة 11 صباحا حضر دفاع المتهم وقدم اعتذاره للمحكمة بسبب تعرضه لحادث عرضي امس و انه على مدار 20 جلسة ماضية لم يتخلف عن حضور جلسات المحكمة و قدم اعتذاره للمحكمة و للمتهم .. و اشار الى انه لم يتمكن من الحصول على صورة من محاضر الجلسات و طلب تمكينه من الاطلاع على كافة الملاحظات المبداه من هيئة الدفاع و المتهم بمحاضر الجلسات ..فطلبت المحكمة منه كتابة تلك الملاحظات في مذكرة و تقديمها للمحكمة.
" المجمع العلمي "
[ و قال المتهم بانه دون ملاحظات على مشاهدته لاول مقطع فيديو و قدمه لدفاع ..و اثبتت المحكمة طلبه ..و بعرض المقطع الثالث تبين انه يحتوي على مشاهد مصورة من قناة الجزيرة و تبين في اول الفيديو ان هناك بعض الافراد باعلى احد المباني للجامعة الامريكية و هناك مجموعة كبيرة من الافراد اسفل المبنى و ان مجموعة من الافراد يصقفون بايديهم و صورة لاربع رجال يحملون شخصا مصابا و ايصاله لاحدى الدرجات البخارية و ركب المصاب خلف قائد الدراجة و ذهبا لمكان غير معلوم و مشهد اخر لمصاب في وجه ركب دراجة بخارية خلف قائدها ايضا و صورة لبعض المتظاهرين و هم يحملون احد المصابين و تبين لها مجموعة من المتجمهرين بالقاء الحجارة على شخص يعدة منهم و احد المتظاهرين يمسك طلقة نارية كاملة غير مطلقة ..ثم مشهد لتجمع اخر لمجموعة كبيرة من المتواجدين بميدان التحرير و حرم الجامعة الامريكية وقيام بعض المتظاهرين باستخددام دروع الامن المركزي و هم يلقون الحجارة ..وصورة لبعض المتظاهرين و هم يعتلون حاجز اسمنتيا موضوعا بعرض الطريق و هم يقومون بالتشاجر جول اولوية الالقاء الحجارة و بعض الافراد يقومون بجمع مخلفات حريق و اشخاص يحصلون على تلك المخلفات و تجميعها في احد الاكياس و هي كتب محترقة ..و شاهدت المحكمة وميضا من النار و تبين انه مبنى المجمع العلمي الذي تم حرقه ..و تبين ان الحريق قد نال بالمبنى كاملا..وصورة للمتظاهرين و هم يلقون الحجارة على قوات الامن ..و خلال عرض الفيديوهات تابع المتهم احمد دومة عرضها باهتمام شديد .
[ و مشهد لجورج اسحاق في موقع الاحداث و افاد بانه امناء الوطن شكلوا لجنة لفض هذا النزاع بين الثوار و قوات الامن و طلب من الشباب حماية الاماكن الاثرية و المجمع العلمي وضرورة السماح للمختصين بالدخول للمجمع العلمي لجمع باقي الكتب و انه طالب الجيش و الشرطة بوقف القاء الحجارة على المتظاهرين من اجل اتمام المصالحة و ان اعضاء اللجنة هما عمرو حمزاوي و جميلة اسماعيل و انه حضر بنفسه لمعرفة ما اسباب تفاقم الازمة و انه مع الشباب سينظمون فاصلا بين المتظاهرين و رجال الشرطة و الجيش و انهم يطالبون بندب قاضي تحقيق و ليس ممثلا من النيابة العامة لتولي التحقيق في تلك الاحداث ..ومشهد اخر لاحد المتظاهرين و يدعي بان الجيش هو من اعتقلوا ابنته المنتقبة و كان صوته اجش .
" طلبات الدفاع "
[ وطلب دفاع المتهم احمد دومة تمكينه من ابداء ملاحظاته على تلك المشاهد باحدى الطريقتين التي ترى المحكمة بانها مناسبة و هما ان يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته بعد عرض كل مقطع مباشرة او انتصرح المحكمة للدفاع بنسخ نسخة اليكترونية من المحتوى المصور و المعروض على القرص الصلب و يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته في مذكرة يتعهد بتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة ..مع تمسك الدفاع بابداء ملاحظاته على المشاهد التي عرض بجلسة 17 سبتمبر الماضي و 18 اكتوبر الجاري في حالة موافقة المحكمة على ذلك الطلب.
[ و بعد رفع الجلسة للاستراحة تمام الساعة 12,34 ظهرا حضر الاعلامي وائل الابراشي و جلس في المقاعد الامامية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.