دومة بالبدلة الزرقاء يشير بعلامة النصر قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة امس تأجيل ثاني جلساتها..لمحاكمة 269 متهما بينهم 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و10 فتيات ومن بينهم 16 متهما محبوسين علي ذمة القضية و9 هاربين.. وذلك في القضية المسماه اعلاميا باحداث مجلس الوزراء وحرق مبني مجلس الشعب والمجمع العلمي المصري لجلسة الأول من ابريل لسماع الشهود.. ومن بين المتهمين الذين حضروا الجلسة الناشط احمد دومة الذي ينفذ عقوبة الحبس 3 سنوات في قضية احداث محكمة عابدين وقصر النيل عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة بعضوية المستشارين جمال مصطفي وايهاب المنوفي رئيسي المحكمة بحضور يوسف عانوس رئيس النيابة وامانة سر احمد صبحي عباس وسيد حجاج. بدأت الجلسة في تمام الساعة 11:35 صباحاً بإثيات حضور المتهمين المخلي سبيلهم وأيضاً حضور المتهم أحمد دومة ..وأشارت هيئة الدفاع إلي رفض النيابة العامة والنيابة العسكرية تسليمهم المستندات المنوه عنها بمحضر الجلسة السابقة وبالتالي لم تسطع هيئة الدفاع بالكامل تنفيذ طلباتها..وقدمت الهيئة للمحكمة إخطاراً بما حدث والشق المتعلق بالقضايا بمحضر الجلسة السابق، وطلبت النيابة إلزام النيابة العامة لتمكينهم من استخراج الصور الرسمية من تلك القضايا المتعلقة بكافة الأحداث التي شهدتها فترة تولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد . وقامت المحكمة بفض الأحراز الخاصة بالقضية وأمرت النيابة بفحصها أمام هيئة الدفاع. وأثناء اثبات حضور المتهمين تبين للمحكمة حضور المتهمان هدير فاروق عبد العزيز خارج قفص الإتهام فسألها رئيس المحكمة عن سبب تواجدها خارج القفص فأجابت بأنه من المفترض وجود بلاغات لا بد أن تضم للقضية ومنها بلاغ خطفي والتعدي علي وابلغت النيابة بتلك البلاغات والمتهمين فيها إلا انها لم تضمها ولم يتم التحقيق فيها وبالتالي لم تدخل القفص والمحكمة أمرت بإيدعها في قفص الأتهام حتي تستوي جميع المراكز القانونية مع باقي المتهمين، وأمرت المحكمة حرس الجلسة بتنفيذ القرار ..وقام أحمد دومة بالتصفيق من داخل القفص وأمرت المحكمة بإلتزام الهدوء بداخل القفص وإلا سيتعرض للعقوبة وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية، وطلب دفاع المتهمين ندب لجنة فنية لعرض الأحراز بعد فضها وسماع شهود الإثبات . واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول ضابط الشرطة السيد محمد عبد المقصود وحلف اليمين وسمحت المحكمة لدفاع المتهمين بمناقشته وبسؤال الشاهد عن معلوماته حول تلك الواقعة او أحداث مجلس الوزراء فرد الشاهد بانه ليس لديه اي معلومات لانه لم يكن طرفا فيها او يشاهدها وانه كان متواجد في عمله بنقطة شرطة محطة مترو السادات وفوجئ بشاب يصطحبه عدد من المواطنين يحمل انبوبتين لاطفاء الحريق وطلب العقيد ايمن كامل بتحرير محضر للمواطنين وبواقعة سرقة الانبوبتين ..و قمت بمناقشة الشاب ولكني لست متذكر ما قاله واتمسك باقوالي في تحقيقات النيابة العامة . وخلال سماع اقوال الشاهد..قام احد المتهمين المخلي سبيلهم بداخل قفص الاتهام باشعال سيجارة بداخل القفص وشاهده رئيس المحكمة الذي امر حرس المحكمة باحضاره ومثل المتهم امام الهيئة وتبين انه يدعو محمود احمد وسالته المحكمة وتبين انه يعمل كسائق فرد عليه رئيس المحكمة قائلا له انت بتحسب نفسك في استراحة وبترتاح وبتدخن سجائر وسأله رئيس المحكمة عن سبب اشعاله السيجارة فرد المتهم بانه لا يعلم انه ارتكب خطأ ..و علي الفور امر رئيس المحكمة باثبات تلك الواقعة في محضر الجلسة وقررت المحكمة حبس المتهم 24 ساعة لمخالفته قانون الاجراءات الجنائية . واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثاني هشام احمد وحلف اليمين .. قال الشاهد انه في يوم الواقعة تقابلت مع المتهم المدعو احمد دومة .. فسألته المحكمة كيف عرفت انه احمد دومة ..فرد الشاهد انه خلال تواجده في منزله وبمشاهدة التلفاز شاهدت احد البرامج بعد 4 ايام من وقوع الاحداث وتبين ان الضيف يدعو احمد دومة واعترف بالقائه المولوتوف علي المباني خلال الاحداث وانه هو ذات الشخص الذي طلب مني الحصول علي البنزين وانه شاهد المتهم خلال تلك الاحداث متواجدا عن محطة البنزين التي توجد بشارع القصر العيني امام مجلس الوزراء. واضاف الشاهد بانه شاهد المتهم احمد دومة وهو يقف بجوار عدد من الدراجات البخارية وانحني بجوارها واستولي علي بنزين منها وقام بمليءالزجاجات الفارغة بالبنزين وقمت بتصويره بهاتفي خلال قيامه بذلك بالاضافة الي قيامه باعطاء تلك الزجاجات المعبأة بالبنزين لعدد من الشبان صغار السن الذين قاموا بالقائها علي الناس التي ترتدي ملابس القوات المسلحة وسلمت تلك الصور للمسئولين خلال التحقيق معي . وطلب المتهم احمد دومة توجيه عدة اسئلة لشاهد الاثبات..فرد رئيس المحكمة عليه بانه غير مسموح للمتهم ان يناقش الشاهد وفقا للقانون كما انك في محاكمة عادلة وطبيعية وليس محاكمة خاصة كما تدعو.. وسمح المستشار محمد ناجي بانفراد المتهم دومة بمحاميه لاخباره بالاسئلة التي يريد ان يطرحها علي الشاهد.. ووجه دومة الشكر لهيئة المحكمة .