تعرف هذه الاتفاقية باتفاقية التعويضات الألمانية، وهي بين إسرائيل »المحتل لاراضي فلسطين» وجمهورية المانيا الاتحادية وتم التوقيع عليها في سبتمبر 1952 والتزمت المانيا فيها بدفع تعويضات لليهود الناجين من محرقة هتلر علي حد قولهم ولدولة اسرائيل باعتبارها الدولة التي ترث حقوق الضحايا من اليهود، وفي اطار هذه الاتفاقية دفعت جمهورية المانيا الاتحادية لدولة اسرائيل ما يقدر ب 3 مليارات مارك الماني غربي في غضون 12 سنة ما بين عام 1953 و1965، كما التزمت المانيا بدفع معاش شهري لكل يهودي اينما كان منذ 1933، وحتي نهاية الحرب العالمية الثانية، وعندما انقسمت المانيا الي شرقية وغربية نصت الاتفاقية علي دفع ثلثين من مبلغ التعويضات من المانياالغربية مقابل الثلث من المانياالشرقية، ولم يتم دفع باقي المبلغ اذ رفضت الأخيرة دفع باقي المبلغ 1991، الا بعد اعادة توحيدها مرة اخري وذلك اثار معارضة شديدة في اسرائيل خاصة من قبل الحركات الصهيونية اليمينية برئاسة مناحم بيجين، واعتبرتها الحكومة الاسرائيلية تحقيرا لذكري ضحايا النازية برئاسة بن جوريون، لان اسرائيل تعتبر هذه الاتفاقية لتأسيس دولة اسرائيل وضرورة تحسين مستوي حياة الناجين اليهود، اين انتم يا شعب وحكومة فسطين ؟! اين التعويضات التي من المفروض ان تمنحها لكم حكومة اسرائيل التي قامت باحتلال ارضكم منذ اكثر من 66 سنة.. واقامت لكم المذابح واحدة تلو الاخري من دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغيرها الكثير، الي حرب ل 50 يوما 2014 التي راح ضحيتها الكثير؟! وكم المباني التي هدمت والمدارس والمستشفيات؟! أين تعويضاتكم من حكومة اسرائيل؟! علي العالم ان يزن بميزان واحد، والمعاملة بالمثل، هل اسرائيل علي رأسها ريشة، لقد قالت اشتون امام مؤتمر »الاعمار» اناشد اسرائيل ايضا لاستكمال مبادرتها الايجابية بالسماح بشكل كامل بدخول المساعدات والامدادات الانسانية، اشتون عددت مساعدات من الاتحاد الاوروبي للفلسطينيين ولم تعدد مساعدات الدول الغربية لإسرائيل !!..انه مكيال الظلم! تعرف هذه الاتفاقية باتفاقية التعويضات الألمانية، وهي بين إسرائيل »المحتل لاراضي فلسطين» وجمهورية المانيا الاتحادية وتم التوقيع عليها في سبتمبر 1952 والتزمت المانيا فيها بدفع تعويضات لليهود الناجين من محرقة هتلر علي حد قولهم ولدولة اسرائيل باعتبارها الدولة التي ترث حقوق الضحايا من اليهود، وفي اطار هذه الاتفاقية دفعت جمهورية المانيا الاتحادية لدولة اسرائيل ما يقدر ب 3 مليارات مارك الماني غربي في غضون 12 سنة ما بين عام 1953 و1965، كما التزمت المانيا بدفع معاش شهري لكل يهودي اينما كان منذ 1933، وحتي نهاية الحرب العالمية الثانية، وعندما انقسمت المانيا الي شرقية وغربية نصت الاتفاقية علي دفع ثلثين من مبلغ التعويضات من المانياالغربية مقابل الثلث من المانياالشرقية، ولم يتم دفع باقي المبلغ اذ رفضت الأخيرة دفع باقي المبلغ 1991، الا بعد اعادة توحيدها مرة اخري وذلك اثار معارضة شديدة في اسرائيل خاصة من قبل الحركات الصهيونية اليمينية برئاسة مناحم بيجين، واعتبرتها الحكومة الاسرائيلية تحقيرا لذكري ضحايا النازية برئاسة بن جوريون، لان اسرائيل تعتبر هذه الاتفاقية لتأسيس دولة اسرائيل وضرورة تحسين مستوي حياة الناجين اليهود، اين انتم يا شعب وحكومة فسطين ؟! اين التعويضات التي من المفروض ان تمنحها لكم حكومة اسرائيل التي قامت باحتلال ارضكم منذ اكثر من 66 سنة.. واقامت لكم المذابح واحدة تلو الاخري من دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغيرها الكثير، الي حرب ل 50 يوما 2014 التي راح ضحيتها الكثير؟! وكم المباني التي هدمت والمدارس والمستشفيات؟! أين تعويضاتكم من حكومة اسرائيل؟! علي العالم ان يزن بميزان واحد، والمعاملة بالمثل، هل اسرائيل علي رأسها ريشة، لقد قالت اشتون امام مؤتمر »الاعمار» اناشد اسرائيل ايضا لاستكمال مبادرتها الايجابية بالسماح بشكل كامل بدخول المساعدات والامدادات الانسانية، اشتون عددت مساعدات من الاتحاد الاوروبي للفلسطينيين ولم تعدد مساعدات الدول الغربية لإسرائيل !!..انه مكيال الظلم!