قالت وزارة الأوقاف إنها لن تسمح باستخدام منابرها أو مساجدها في العملية الانتخابية لأي طرف من الأطراف، ولن تكون طرفًا في أي صراع انتخابي. وحذرت الوزارة، في بيان لها الثلاثاء 26 أغسطس، من استخدام مقار وأموال الجمعيات في دعم بعض الأحزاب والتوجهات، واستخدامها في عودة الخلايا النائمة لجماعة الإخوان ومن يدعمها أو يدور في فلكها أو يشاركها الرؤية إلى المشهد السياسي مرة أخرى عبر التسلل إلى البرلمان في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضافت لن نسمح بأي تجاوز في هذا الاتجاه، غير أننا حريصون كل الحرص في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن ألا ننجر إلى حرب التصريحات أو الحسابات الانتخابية. وأكدت "الأوقاف" أنها وزارة دعوية وطنية تعمل في إطار ما تقتضيه المصلحة الوطنية في ضوء الثوابت الشرعية، مُعلية شأن المصلحة الوطنية التي لا تنفك ولا تنفصل عن المصلحة الشرعية، فمصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام. وأعلنت وزارة الأوقاف تخصيص موقعها الرسمي "www.awkafonline.com" لتلقي شكاوى المواطنين وأعدت لذلك نموذجين، أحدهما للشكاوى من أي خروج على تعليمات الوزارة بشأن الخطاب الديني, والآخر للإبلاغ عن أي تعد على مال الوقف أو ملحقات المساجد، كما تخصص لقاءً شهريًا للتواصل المباشر مع السادة المواطنين السبت الأول من كل شهر هجري. قالت وزارة الأوقاف إنها لن تسمح باستخدام منابرها أو مساجدها في العملية الانتخابية لأي طرف من الأطراف، ولن تكون طرفًا في أي صراع انتخابي. وحذرت الوزارة، في بيان لها الثلاثاء 26 أغسطس، من استخدام مقار وأموال الجمعيات في دعم بعض الأحزاب والتوجهات، واستخدامها في عودة الخلايا النائمة لجماعة الإخوان ومن يدعمها أو يدور في فلكها أو يشاركها الرؤية إلى المشهد السياسي مرة أخرى عبر التسلل إلى البرلمان في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضافت لن نسمح بأي تجاوز في هذا الاتجاه، غير أننا حريصون كل الحرص في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن ألا ننجر إلى حرب التصريحات أو الحسابات الانتخابية. وأكدت "الأوقاف" أنها وزارة دعوية وطنية تعمل في إطار ما تقتضيه المصلحة الوطنية في ضوء الثوابت الشرعية، مُعلية شأن المصلحة الوطنية التي لا تنفك ولا تنفصل عن المصلحة الشرعية، فمصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام. وأعلنت وزارة الأوقاف تخصيص موقعها الرسمي "www.awkafonline.com" لتلقي شكاوى المواطنين وأعدت لذلك نموذجين، أحدهما للشكاوى من أي خروج على تعليمات الوزارة بشأن الخطاب الديني, والآخر للإبلاغ عن أي تعد على مال الوقف أو ملحقات المساجد، كما تخصص لقاءً شهريًا للتواصل المباشر مع السادة المواطنين السبت الأول من كل شهر هجري.