كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عن أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقى في السلطة في إطار صفقة لإنهاء الحرب السورية. وقال زعيم حزب العمال السابق إن الحرب في سوريا كارثية وبلغت مرحلة بدى فيها أن بقاء الأسد أو استيلاء المعارضة على الحكومة خيارا سيئا. وأعلنت المعارضة السورية في أكثر من مناسبة أنهم لن يقبلوا أي اتفاق سلام يسمح ببقاء الرئيس الأسد في السلطة، مؤكدين أن يديه ملوثة بالكثير من الدماء مما يمنعه من لعب أي دور في الحكومة الانتقالية. وشدد بلير على أنه في حالة رفض الأسد هذه الاقتراحات، سيتخذ الغرب تدابير فعالة لمساعدة المعارضة وإجبار الأسد على الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن فرض مناطق حظر الطيران من الوسائل المطروحة للضغط عليه. وأوضح بلير أن القوى الغربية تتحمل مسؤولية الفوضى الحالية في البلاد، حيث يقاتل الجيش الليبي الوليد متمردين متمرسين وجماعات قبلية ومتشددين إسلاميين.