أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن قرار المملكة العربية السعودية إعتبار جماعة الأخوان ومن على شاكلتها " جماعة إرهابية" يعتبر قراراً له آثار بعيدة على مستقبل هذه الجماعة ليس فقط في مصر وإنما على مستوى دول العالم الإسلامي . وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج " مصر في يوم" بقناة دريم 2 أنه في الإطار العربي سيضع القرار السعودي جماعة الإخوان في مأزق تاريخي كبير مما يعد تمهيداً لإنتهاء هذه الجماعة كمنظمة لها أتباع وتستطيع التغلغل في الحياة الإجتماعية في عدة دول. وقال إن القرار لن يقتصر فقط على مصر والسعودية وإنما سيمتد إلى الأردن وتونس وليبيا وسوريا ، معتبراً إياه بالقرار التاريخي ( بالمعنى الحرفي للكلمة ) وأنه جاء في إطار المواجهة بين التيارات المعتدلة وبين تيارات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان. وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد قيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من دويلة قطر وقبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية ولقائه المرتقب مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال إن تحفظات واشنطن على القرار المصري أعتبار جماعة الإخوان (جماعة إرهابية) ثم قرار السعودية اليوم وهذا يعني أن القرار جاء من أكبر قوتين إسلاميتين في العالم وبالتالي لامصلحة لأمريكا في التعامل مع هذه الجماعة وعليها أن تبرر ما مصلحتها في التعامل معها. أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن قرار المملكة العربية السعودية إعتبار جماعة الأخوان ومن على شاكلتها " جماعة إرهابية" يعتبر قراراً له آثار بعيدة على مستقبل هذه الجماعة ليس فقط في مصر وإنما على مستوى دول العالم الإسلامي . وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج " مصر في يوم" بقناة دريم 2 أنه في الإطار العربي سيضع القرار السعودي جماعة الإخوان في مأزق تاريخي كبير مما يعد تمهيداً لإنتهاء هذه الجماعة كمنظمة لها أتباع وتستطيع التغلغل في الحياة الإجتماعية في عدة دول. وقال إن القرار لن يقتصر فقط على مصر والسعودية وإنما سيمتد إلى الأردن وتونس وليبيا وسوريا ، معتبراً إياه بالقرار التاريخي ( بالمعنى الحرفي للكلمة ) وأنه جاء في إطار المواجهة بين التيارات المعتدلة وبين تيارات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان. وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد قيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من دويلة قطر وقبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية ولقائه المرتقب مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال إن تحفظات واشنطن على القرار المصري أعتبار جماعة الإخوان (جماعة إرهابية) ثم قرار السعودية اليوم وهذا يعني أن القرار جاء من أكبر قوتين إسلاميتين في العالم وبالتالي لامصلحة لأمريكا في التعامل مع هذه الجماعة وعليها أن تبرر ما مصلحتها في التعامل معها.